المشافي الميدانية تعلّق عملها على خلفية مقتل عامل لها بحلب - It's Over 9000!

المشافي الميدانية تعلّق عملها على خلفية مقتل عامل لها بحلب

بلدي نيوز- حلب – (عمر عرب)

كشف الطبيب حمزة الخطيب لبلدي نيوز ملابسات وفاة الشاب خالد سكيف الذي قضى على يد فصيل "جبهة التركمان" في مدينة حلب أمس.

وبحسب تصريحات الطبيب حمزة، فإن خالد سكيف كان يعمل مستخدماً في مشفى الدقاق بمدينة حلب، ومع بداية الدوام الرسمي صباح الأربعاء، تم اختطافه على يد مسلحين يركبون سيارة بيك أب. وبعد سبع ساعات من اختطاف سكيف قامت عناصر مسلحة بإسعافه إلى مشفى القدس، بعد أن كان قد فارق الحياة. وتابع الطبيب بأنه ظهر على جسد الضحية ضربات وكدمات، ما يثبت أنه تعرض للصعق الكهربائي.

بدورها اعترفت "جبهة تركمان سوريا" بقتل الشاب خالد في بيان لها، حيث اتهمته بالعمالة لصالح وحدات حماية الشعب YPG كما وجهت له تهمة سرقة حقيبة تحوي وثائق وحواسيب وخرائط كان ينوي تسليمها لوحدات حماية الشعب الكردية بحسب البيان. وهو الأمر الذي نفته إدارة المشفى التي كان يعمل بها خالد سكيف.

وكردّ على تكرار مثل هذه الحوادث، أعلن عدد من المشافي الميدانية في حلب المحررة تعليق عمله حتى تتم محاسبة الجناة مستثنية الحالات الإسعافية. وأشار الطبيب حمزة الخطيب إلى أن المشافي والنقاط الطبية سوف تستمر بتعليق عملها لحين إلقاء القبض على "الجناة" وتسليمهم للقضاء ومحاسبتهم، إضافةً إلى العمل على تأمين حماية كاملة لـ "الكوادر الطبية".

وفي السياق ذاته، أصدر تجمع "فاستقم كما أمرت"، بياناً أمهل فيه المجموعة التي ينتمي إليها الجناة 24 ساعة لتسليم المسؤولين عن تعذيب وقتل سكيف، إلى جهة قضائية مستقلة، مشيرًا إلى أنه في حال رفض المجموعة التي ينتمي إليها الجناة تسليمهم، فسيضطر إلى اعتقال الجناة. وأضاف التجمع أن المشافي والمدارس والمؤسسات الخدمية وغيرها من المرافق العامة الأساسية لحياة المدنيين في حلب، هي أمانة يُمنع الاعتداء عليها أو على كوادرها، معلنًا جاهزيته لـ "فرز مجموعة دائمة من المجاهدين لحماية مشفى الدقاق في حال طلبت إدارته ذلك".

مقالات ذات صلة

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

النظام يواصل استهداف ريف حلب بالطائرات "الملغمة"

جرحى مدنيون بقصف لقسد على الباب شرق حلب

قوات عشائرية تغلق معبر الحمران شرق حلب

تصريح من الأمم المتحدة بشأن تصعيد روسيا والنظام شمال غرب سوريا