بلدي نيوز
أكد رئيس حركة العمل الوطني من أجل سورية وعضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني، أحمد رمضان، اليوم الاثنين، أن خرقُ نظام الأسد للهُدنة في إدلب واستئنافه قصف المدنيين كان متوقعاً، معتبراً أن هدفُه رفع وتيرة التصعيد قبيل عيد الأضحى، وتهجير أكبر عدد من المدنيين السوريين، وتدمير ما تبقى من مشافٍ وبنى تحتية.
وقال "رمضان"؛ إن روسيا تتحمل المسؤولية الرئيسة عن جرائم الأسد، وخاصة قتل الأطفال والنساء وإبادة أسر بأكملها، لافتاً إلى أن أجندتُها واضحة في محاولة السيطرة على الطريقين الدوليين M4 وM5 اللذين يربطان مدن سورية ببعضها.
ورأى "رمضان" في تصريحات صحفية، أن لا شيء يبرر صمت المجتمع الدولي حيال حرب الإبادة التي تشنها روسيا على شعب سوريا باستخدام أسلحة فتاكة، ولا يوجد ما يبرر عدم منع النظام المتوحش من استخدام الطيران والمروحيات في القصف وإلقاء البراميل المتفجرة على المدن والبلدات المأهولة في إدلب، وأرياف حماة وحلب والساحل.
ودعا عضو الائتلاف الجاليات السورية والعربية في المهجر للتظاهر والاعتصام أمام سفارات وقنصليات روسيا، والتنديد بجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها في إدلب والمناطق المحررة، والتحرك العاجل وتفعيل الرأي العام الدولي لحماية الشعب السوري من الإبادة.
وكان أفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب؛ إن الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام استأنفت عمليات القصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة مدينة "خان شيخون" وقرية "الهبيط"، اليوم الاثنين، بعد إعلان النظام انتهاء الهدنة ووقف إطلاق النار واستئناف العمليات العسكرية شمال سوريا.