بلدي نيوز – (متابعات)
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن مسؤولين من روسيا سيزورون تركيا يومي التاسع والعاشر من كانون الثاني/ يناير الجاري، لمناقشة إطار عمل محادثات إحلال السلام في سوريا والمقرر إجراءها في العاصمة الكازاخية أستانا.
وأضاف أوغلو، أن محادثات أستانا قد تتعثر إذا لم تتوقف خروقات وقف إطلاق النار في سوريا، موضحا أن المسؤول عن الخروقات هم ميليشيا حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية وقوات النظام، حسب وكالة الأناضول التركية.
وأكد أن على إيران القيام بما يمليه عليها ضمانها لاتفاق وقف إطلاق النار، وعليها إظهار ثقلها والضغط على الميليشيات الشيعية ونظام الأسد لوقف خرقهم للاتفاق، مشددا على أن المعارضة السورية ملتزمة بوقف إطلاق النار من جانبها.
و قال إن تركيا أبلغت الجانب الروسي بوجوب عدم مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، في محادثات السلام السورية المخطط لها في أستانا، لافتا إلى أن الروس أعربوا عن تفهمهم للأمر.
وتوصلت روسيا وتركيا إلى تفاهمات تقضي بوقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا، على أن تكون الهدنة مقدمة لحل سياسي يبدأ بمحادثات تمهيدية في العاصمة الكازاخية، وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، في 31 كانون الأول الماضي، على مشروع قرار أعدته روسيا بالتعاون مع الوفد التركي لدعم الاتفاقات.
إلا أن انتهاك النظام وحلفائه الهدنة من خلال غارات جوية وهجمات برية في مناطق -بينها وادي بردى بريف دمشق ينذر بانهيار وقف إطلاق النار، ويهدد المفاوضات المرتقبة في أستانا، حيث قررت فصائل معارضة تعليق مشاركتها في أستانا احتجاجا على التصعيد العسكري من قبل قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة له.