بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
استهدفت طائرات روسية فرق الدفاع المدني في ريف حماة الشمالي، ما تسبب بتدمير سيارة العمل بشكل كامل، بالإضافة لمعدات الإسعاف والإطفاء، في حين أفشلت فصائل المعارضة محاولة تقدم للنظام في كبينة بريف اللاذقية الشمالي وكبدته خسائر فادحة.
ففي حلب شمالاً، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز؛ إن اشتباكات عنيفة جرت بين القوات الروسية من جهة والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى، في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام وميليشيات إيران وروسيا، أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين.
إلى ذلك؛ اعتقلت "هيئة تحرير الشام" العقيد عفيف السليمان قائد "جيش إدلب الحر" وعضو مجلس القيادة في الجبهة الوطنية للتحرير على حاجز الغزاوية قرب مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي
وفي إدلب، دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة ومجموعة تابعة للقوات الخاصة الروسية المساندة لقوات النظام، منتصف ليلة "الأربعاء - الخميس"، أثناء محاولة الأخيرة التقدم إلى أحد نقاط الرباط القريبة من ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي المصطفى"، لبلدي نيوز؛ "استطاعت قواتنا المرابطة في ناحية سنجار، منتصف ليلة الأربعاء، من صد محاولة تسلل للقوات الخاصة الروسية المساندة لقوات النظام.
وأضاف المتحدث، أن القوات المرابطة في المنطقة التابعة للجبهة الوطنية تمكنت من إفشال تلك المحاولة بعد اشتباكات دامت أكثر من نصف ساعة وصلت خلالها مؤزرة من قوات الجبهة الوطنية للتحرير.
ولفت المتحدث إلى أن خسائر بشرية في العتاد والأرواح وقعت في صفوف القوات المهاجمة جراء الاشتباكات، ما أجبرهم على الانسحاب وإفشال محاولتهم بالوصول إلى نقطة الرباط، مشيراً إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى في صفوف قوات الجبهة الوطنية اثناء التصدي للقوات المعادية.
وفي سياق آخر، استشهد طفلان وأصيب آخر بجروح متفاوتة، اليوم، بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي.
كما استشهدت سيدة بقصف للطائرات الحربية استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة "كفرنبل" في الريف الجنوبي لمدينة إدلب، فيما أصيب مدني بقصف مماثل لطائرات النظام استهدف محيط مدينة "معرة النعمان" في الريف ذاته.
وتعرضت مدن وبلدات "خان شيخون، والتمانعة، والتح، ومعرزيتا، وكفرسجنة، وعابدين، والشيخ مصطفى، والنقير" في ريف إدلب الجنوبي إلى قصف جوي وبري بالصواريخ الفراغية وقذائف المدفعية الثقيلة، مما أدى إلى وقوع أضرر مادية في الممتلكات الخاصة والعامة.
وفي اللاذقية غرباً، قتل أكثر من 18 عنصرا من قوات النظام وأصيب العشرات، عقب محاولة تقدم فاشلة على محور "كبينة" بريف اللاذقية.
وقالت مصادر محلية؛ إن قوات النظام حاولت التقدم على عدة محاور في "كبينة" بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع قصف جوي عنيف ورمايات مكثفة على ذات المحاور.
وأضافت المصادر، أن فصائل المعارضة أفشلت محاولة التقدم، حيث قتل 18 عنصرا لقوات النظام وأصيب العشرات بجروح، ولفتت المصادر إلى أن سيارات الإسعاف التابعة للنظام عملت على نقل الجثث إلى مشافي مدينة اللاذقية.
وبالانتقال إلى حماة، نفذت فصائل المعارضة مساء، اليوم، هجوماً معاكساً على عدة مواقع تقدمت إليها ميليشيات النظام صباحا بريف حماة الشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز في حماة، إن فصائل "الفتح المبين" شنت هجوماً معاكساً على مواقع ميليشيات النظام وروسيا في قرية حصرايا ومحيطها، استخدمت فيه عربة مفخخة فجرتها في تجمع للنظام داخل قرية حصرايا وأوقعت العديد من القتلى والجرحى.
وأضاف المراسل أن الهجوم تبعه عملية برية على عدة مواقع وتلال كانت سيطرت عليها ميليشيات النظام على الأطراف الغربية لقرية الزكاة في ريف حماة الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن ميليشيات النظام لا تزال تسيطر على قرية حصرايا في ظل قصف بري وجوي عنيفين على مدن وقرى ريف حماة الشمالي، في الوقت الذي ثبتت فيه فصائل المعارضة من سيطرتها على نقاط في محيط القرية.
من جهة ثانية؛ استهدفت الطائرات الروسية فرق "الدفاع المدني" في مدينة "اللطامنة" بريف حماة، ما تسبب بأضرار مادية في المعدات وسيارات الإسعاف، اليوم الخميس، بالتزامن مع استهداف ريف حماة الشمالي بأكثر من ١٠٠ غارة جوية وبرميل متفجر.
واستشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، اليوم، جراء غارات جوية روسية طالت محيط قرية لطمين بريف حماة الشمالي، وسط اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام بالقرب من القرية.
وفي المنطقة الشرقية، قتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور، فجر اليوم، عقب الهجوم الذي شنه عناصر من تنظيم "داعش" على أطراف مدينة "البوكمال".
وأفادت مصادر متطابقة؛ إنَّ تنظيم "داعش" شن هجوماً على نقاط عسكرية لقوات النظام بالقرب من منطقة "الحزام الأخضر" على أطراف مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وبحسب موقع "جسر" الإخباري المحلي؛ فقد قتل خمسة عناصر من قوات النظام وميليشيات إيران وأصيب 14 غيرهم، فضلا عن أسر عنصرين من قبل عناصر التنظيم.