بلدي نيوز- حلب (عمران الدمشقي)
خرج أهالي مدينة الباب في وقفة احتجاجية، أمس الاثنين، احتجاجاً على الوضع الأمني المتردي التي تشهده المدينة من تفجيرات وحالات سرقة.
ودعا إلى الوقفة "تجمع عوائل مدينة الباب" بهدف مطالبة القوى الأمنية الفاعلة من شرطة عسكرية ومدنية وجيش وطني في المدينة، بتحمل مسؤولياته تجاه أمن المدينة.
وقال "أبو محمود الجبلي" أحد أعضاء "تجمع عوائل مدينة الباب" لبلدي نيوز: "قمنا بوقفة احتجاجية نتيجة إلى ما وصل إليه الوضع الأمني في مدينة الباب، ودعينا من خلال هذه الوقفة إلى تكاتف الجهود الأمنية للوقوف أمام مسؤولياتهم بتعزيز الأمن".
وأضاف الجبلي، "طالبنا أكثر من مرة بنشر كاميرات مراقبة في شوارع المدينة، وتكثيف الدوريات والتشديد على الحواجز على مداخل المدينة ولم نلق أي استجابة منهم".
فيما قال "ياسر أبو نذير" أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية لبلدي نيوز: "من لا يقدر على أن يكون قدر مسؤولية منصبه فليذهب ويأتي غيره، سواء الشرطة العسكرية أو المدنية، حيث أدت التفجيرات خلال الفترة الأخيرة إلى استشهاد عشرات المدنيين ووقوع مئات الجرحى".
من جانبه قال الرائد "هيثم الشهابي" قائد قوات الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة الباب لبلدي نيوز: "ظروف المنطقة والظروف الداخلية والخارجية يحصل فيها بعض الخروقات، وعلى الرغم من ذلك قمنا بالفترة الماضية باكتشاف أوكار للإرهابيين ومداهمتها وإلقاء القبض على من فيها ومصادرة أسلحة وعبوات ناسفة موجودة فيها".
وأضاف، "نرجو من أهالي مدينة الباب الالتزام بالأنظمة والقوانين والتقيد بها، وحصولهم على البطاقات الشخصية وتسجيل آلياتهم وترخيص أسلحتهم، وهناك تعليمات صادرة من المجلس المحلي لمدينة الباب هي أن بداية الشهر التاسع سوف يمنع أي آلية من التجول غير مرخصة لدى دائرة المواصلات التابعة للمجلس المحلي، وكذلك الأمر لدى حاملي البطاقات الشخصية".