بلدي نيوز
أكّدت هيئة الأركان العامة الروسية، اليوم الاثنين، أن الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة تزيد من عدد موظفيها في المواقع النفطية السورية في منطقة شرق الفرات.
ونقلت وسائل إعلام روسية على لسان رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول، سيرغي رودسكوي، قوله؛ "في الآونة الأخيرة، يلاحظ أنه في هذه المنشآت يزداد عدد موظفي الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة بشكل نشط، واليوم في سوريا، يتجاوز عدد موظفي الشركات العسكرية الخاصة 3.5 ألف شخص".
وأشار إلى أنه يتم نقل جزء من المسلحين الذين تم تدريبهم في منطقة التنف بواسطة طائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى منطقة شرق الفرات.
وأضاف "مهامهم هي القيام بعمليات تخريب وتدمير البنية التحتية للنفط والغاز وارتكاب أعمال إرهابية ضد القوات الحكومية، ولوحظ تواجد مثل هذه الجماعات في بلدات السويدا وتدمر والبوكمال".
وتحوي محافظة دير الزور على أكبر الحقول النفطية في سوريا، ومنها "حقل العمر" الذي يقع على بعد 15 كيلومترا شرقي بلدة البصيرة بريف دير الزور، وهو الحقل الذي أعلنت قوات سوريا الديمقراطية يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2017 سيطرتها عليه، وهناك أيضا "حقل التنك"، وهو من أكبر الحقول في سوريا بعد "حقل العمر"، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.
كما وتسيطر القوات الأمريكية بالتعاون مع قوات "قسد" على حقول "الورد، والتيم، والجفرة، وكونيكو، ومحطة الـ"تي تو(T2)"، وهي محطة تقع على خط النفط العراقي السوري.
وتشهد الاوضاع في شمال شرق سوريا خاصة شرق الفرات، تطورات غير مسبوقة، أبرزها قرار أنقرة بضرب الوحدات الكردية المنضوية في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وإنشاء منطقة آمنة بين تركيا وواشنطن.