بلدي نيوز
أعلنت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"؛ إن عشرات العائلات الفلسطينية السورية تعاني أوضاعا إنسانية واقتصادية صعبة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقالت "مجموعة العمل"؛ إن عشرات العائلات الفلسطينية في بلدة "تسيل" الواقعة في الريف الغربي لمحافظة درعا، تشتكي من فقر الحال والإهمال وسوء أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، بسبب انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم.
وأوضحت المجموعة أن اللاجئين الفلسطينيين في البلدة أطلقوا نداء استغاثة لكافة الأطراف المعنية، ووكالة الأونروا، ومنظمة التحرير، ومنظمات حقوق الإنسان للعمل على إيجاد حل لمعاناتهم، والعمل على تقديم مساعدات مالية لهم من أجل ترميم بيوتهم وإعادة إعمارها من جديد.
وكشفت المجموعة أن 120 عائلة فلسطينية تقطن بلدة "تسيل"، بالإضافة إلى 40 عائلة مهجرة من دمشق وريفها، و100 عائلة أخرى مهجرة من تجمع عين ذكر في ريف درعا الغربي أيضاً.
وكانت مناطق "تسيل وعين ذكر" ومحيطها في ريف درعا الغربي، ومنطقة "حوض اليرموك" خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" خلال الأعوام الماضية قبل سيطرة النظام على المحافظة، وشهدت تلك المنطقة مواجهات عنيفة تسببت بدمار واسع في البنية التحتية وممتلكات المدنيين بالإضافة إلى مئات الشهداء والجرحى.