عضو برلمان النظام: التجار يتحدون أصحاب المداجن برفع سعر الأعلاف - It's Over 9000!

عضو برلمان النظام: التجار يتحدون أصحاب المداجن برفع سعر الأعلاف

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
وصف النائب في مجلس الشعب، بسيم الناعمة، التجار والمستوردين بقوله "ربهم المال.. ومعبودهم الدولار"، كما اتهمهم بأنهم نأوا بأنفسهم عن كل الأخلاق الوطنية ودعم الاقتصاد الوطني "بوقاحة منقطعة النظير" تعكس بعدهم عن مصلحة الوطن.
وبحسب تقرير لموقع "صاحبة الجلالة" الموالي، رفع بعض مستوردي مادة الذرة الصفراء سعر المادة مجددا 4 ليرات وبشكل غير منطقي وغير عقلاني، بعد منشور النائب الناعمة أمس حول الملف ذاته.
واعتبر معدّ التقرير أنّ ردة فعل أولئك التجار غير أخلاقية، فيما اعتبرها الناعمة بأنها؛ "تحد سافر".
وخلال الأسبوع الأخير فقط ارتفعت الذرة الصفراء نحو 20 ليرة للكيلو غرام الواحد حسب ذات التقرير.
خفايا القضية
وأكد الناعمة أنّ تجارة الفروج مستهدفة نتيجة لارتفاع أسعار المواد العلفية بشكل خيالي حسب وصفه، ومعتبراً أنها من المواد الأساسية بعد الخبز.
واللافت في الأمر؛ أنّ القضية تتلخص بمسألة صراعٍ بين التجار المستوردين للعلف وأصحاب المداجن، الذين هاجمهم الناعمة وأخذ موقف المحامي، تحت مسمى مصلحة الوطن والمواطن، وفقا لمصادر مطلعة.
وأكد الناعمة أنه ونتيجة لارتفاع أسعار المواد العلفية بشكل خيالي سيتكبد هذا القطاع خسائر فادحة ستنعكس سلبا على واقع احتياجات السوق من مادة الفروج الذي سيرتفع بدوره خلال الخمسين يوما القادمة بشكل خيالي يعجز المواطن عن وضعه على مائدته وعندها لن تستطيع الحكومة فعل شيء حيال هذا الأمر.
كما كشف الناعمة عن وصول باخرتين من الذرة إلى سوريا خلال العشرة أيام الماضية بسعر تكلفة أقل بكثير من سعر المبيع الحالي، وأردف؛ "علما أنه يوجد في مستودعات وصوامع بعض التجار مادة الذرة مخزنة منذ أكثر من عام ونصف مما يدل على أن المادة متوفرة في الأسواق وبكميات كبيرة جدا، وبالتالي لا مبرر لهذا الارتفاع ولاسيما أن مصرف سورية المركزي يمد هؤلاء التجار بالدولار أي أنهم لا يشترونه من السوق السوداء، ما ينسف أيضا أي حجة تتعلق بارتفاع الدولار".
وعود
وبحسب التقرير، وعد وزير التجارة الداخلية، التابع للنظام، عاطف النداف، باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، لمنع رفع الأسعار والاحتكار.
وبحسب "صاحبة الجلالة"، وعد أيضا، جمال شعيب معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابع للنظام، بمتابعة المستوردين وجرد المستودعات لمعرفة إذا كان هناك عمليات احتكار للمادة أم لا والتأكد من الأسعار واتخاذ الإجراءات القانونية في حال رفعها.
النظام في القفص!
بالمقابل؛ اختلفت وجهت نظر الشارع، الذي حرف دفة الملف إلى مسار آخر، ووجه مجموعة تساؤلات على خلفية تلك "الوعود" التي قدمها وزراء النظام.
وكتب بعضهم تعليقا على التقرير؛ "من يحمي هؤلاء التجار؟ ومن يسهل لهم تجارتهم ليمتصوا دم الفقراء والمساكين؟".
وعلّق آخر؛ "عندما تكون الحكومة نائمه في العسل.. هكذا تكون النتائج .. أي نعم".
وتؤكد تلك المنشورات أنّ النظام عبر عن فساد حكومته ووضع نفسه مجدداً في "قفص الاتهام"، ولم تشر الأسئلة إلى "الأسد" ذاته، فيمكن إعادة صياغتها على نحو "من ترك تلك الحكومة تعيث فسادا أمام كل التقارير التي تؤكد فشلها؟".

مقالات ذات صلة

مناطق القلمون بريف دمشق تشهد ارتفاعاً كبيراً في إيجارات المنازل

400 ألف ليرة سورية سعر البيتزا العائلية في دمشق

تأمين قوالب الثلج لمواجهة الحر يثقل كاهل السوريين شمالي سوريا

تجار في مناطق سيطرة النظام يشتكون من الارتفاع الشديد لأسعار المواد التموينية

حكومة النظام تدرس زيادة أسعار الكهرباء

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا