بلدي نيوز – حلب (فراس العلي)
تتزايد أعداد قتلى النظام والعناصر الإيرانيين في ريف حلب بالتزامن مع احتدام المعارك وتعاقب التصريحات السياسية من روسيا ونظام الأسد بالتحضير لمعركة كبرى في ريف حلب.
وأكدت وكالات إعلام إيرانية ارتفاع قتلى وحدات الكوماندوس التابعة للجيش الإيراني والمعروفة باسم "القبعات الخضر" إلى ثلاثة قتلى خلال اليومين الماضيين، أثناء معارك بريف حلب الشمالي.
وأضافت الوكالات الإعلامية، إنه من بين القتلى ضابط برتبة عقد يدعى "أبو الفضل ذو الفقار نسب" وهو قائد وحدة الاستخبارات في اللواء 45 مغاوير في الجيش الإيراني، إضافة لضابط آخر برتبة ملازم يدعى "مجتبي يداللهي جمعي" من الواء 388 بالقوة البرية للجيش الإيراني.
ويبدو أن خسائر الميليشيات الإيرانية تتضاعف، بالتزامن مع اشتداد المعارك بينهم وبين الثوار على أكثر من جبهة عسكرية في ريف حلب الجنوبي.
وزعم قائد القوة البرية للجيش الإيراني، العميد أحمد بوردستان، في تصريحات صحفية "إن الكوماندوس يؤدون مهمات استشارية، ولا تواجد لهم في المهمات القتالية" حسب تعبيره.
وكانت إيران أرسلت الأسبوع الفائت، وحدات خاصة من الكوماندوس في الجيش الإيراني من أجل دعم ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" ومساندة عناصر الأسد في ريف حلب.
وأكد مصاد إعلامية، مقتل عشرات العناصر من النظام والميليشيات التابعة له، اليوم الثلاثاء، جراء محاولات تقدم فاشلة نحو بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي.
وتحاول قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية وميليشيا "حزب الله" اللبناني، أن تستعيد السيطرة على العيس والقرى المحيطة بها، لأهمية موقعها الجغرافي، سيما أن المنطقة أصبحت طريق إمداد لعناصر الأسد في ريف حلب الشرقي الجنوبي.