بلدي نيوز- (ملهم العسلي)
تواصل قوات النظام ومخابراته تضيق الخناق على أهالي مناطق التسويات، وعلى وجه الخصوص الشبان منهم، حيث وصلت قوائم تجنيد جديدة تضم أكثر من 750 شاب ورجل من أبناء الغوطة الشرقية مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياط.
وقالت شبكة "صوت العاصمة" المختصة بأخبار دمشق وريفها، إن قوائم جديدة لمطلوبين للاحتياط والخدمة الإلزامية، وصلت إلى مخفر بلدة كفربطنا في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، ومن ثم إلى مخاتير بلدات حمورية وعربين وجسرين، ليبلغوا المطلوبين بضرورة تسليم أنفسهم خلال مدى أقصاها نهاية الشهر الجاري، تجنباً للملاحقة الأمنية والاعتقال، وتضم القوائم أسماء شبان معتقلين وآخرين قضوا بالقصف أو المعارك قبل سيطرة النظام على الغوطة الشرقية.
وأشارت الشبكة، إلى أن تشديد أمني تشهده مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تزامناً مع وصول هذه القوائم، وذلك عبر نصب حواجز مؤقتة من قبل دوريات تتبع للشرطة العسكرية، مدعومة بوحدات تابعة للحرس الجمهوري، للبحث عن مطلوبين للتجنيد الإجباري في شوارع بلدة حمورية ومدينة عربين.
وبحسب الشبكة، فإن أعداد المطلوبين للتجنيد الإجباري منذ مطلع 2019 في مناطق التسوية بريف دمشق، تجاوز 40 ألف شخص، في حين تشن قوات النظام واستخباراته وشرطته العسكرية دورياً، حملات دهم واعتقال في هذه المناطق بهدف ملاحقة الشبان وزجهم للخدمة العسكرية.