بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أصدر وزير النفط التابع لحكومة النظام، علي غانم، قرارا أعفى بموجبه مدير محروقات ريف دمشق، محمد غازي محمد غالب الصباغ، من منصبه، وكشفت وسائل إعلام موالية عن الخبر، اليوم الجمعة.
وقال موقع "عين على الفساد" أنّ الإعفاء أتى بعد 4 أشهر تقريبا من التكليف"، منهيا منشوره بوضع علامة استفهام وتعجب (؟!)، ما يشير إلى حالة من الاستنكار والاستغراب في ذات الوقت.
وفي السياق ذاته؛ لم يشر قرار عزل "الصباغ" إلى السبب، تاركا الباب مفتوحا على التأويلات.
وفي سياق آخر؛ عزل رئيس وزراء حكومة النظام عماد خميس، مدير مؤسسة الطيران المدني، بقرار لم يتطرق أيضا للأسباب، واستدركت حينها صحيفة الوطن الموالية وعلّقت مبررة على لسان مصادرها أنّ الهدف ضخ دماء جديدة.
في حين تؤكد مصادر مطلعة لبلدي نيوز، إضافة للمؤشرات والوقائع على اﻷرض، أنّ التغييرات التي تجري في مفاصل حكومة النظام تأتي ضمن إملاءات روسية، وبضوء أخضر منها.
ويعتبر قطاع المحروقات أحد أهم المفاصل الذي بات على موسكو أن تحكمه.
وشهد هذا المفصل انتشارا لظاهرة الفساد وتخبطا طيلة الأشهر الماضية، على خلفية أزمة فقدان البنزين والمازوت في الأسواق، ووقفت حكومة الأسد عاجزة؛ ما أثار سخط وتهكم الشارع الموالي.