بلدي نيوز
أصدرت السويد قرارا بإلغاء لجوء شبيح قاتل مع قوات النظام، يدعى " محمد العبدالله" وطرده من البلاد.
وقال المحامي "أنور البني "رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونيةـ عبر صفحته الرسمية "إن محمد العبدالله كان ينتمي لمجموعة شبيحة مؤيدة للنظام السوري المجرم وقاتل معه، وأدانته محكمة سويدية بعد إيجاد صورة له يحمل فيها السلاح ويضع قدمه على جثة ضحية".
وأضاف البني، "على الرغم من جهود زميلنا المحامي رامي حميدو في السويد والنشطاء السوريين والشاهد في ألمانيا الذي تقدم للشهادة ضده لم نستطع أن نثبت قيامه بالقتل فحكم عليه القاضي لمدة ثمانية أشهر أمضاها بالسجن بتهمة إهانة الكرامة الإنسانية، ولكن مع إصرارنا على القضية أصدر القاضي القرار بطرده من السويد، يوم الاثنين".
وأردف البني أن قرار الطرد صدر في محكمة بالسويد ويشمل كل أوروبا، وليس هناك مكان آمن للمجرمي النظام والعدالة ستطاردكم".
وقالت صحف سويدية إن "محمد العبدالله" أدين عام 2017 بتهمة انتهاك القانون الدولي وقتله لمتظاهرين في سوريا، ولكن قرار الطرد صدر خلال هذا الأسبوع بعد إدانته بجريمة قيادة السيارة تحت تأثير الكوكائين وبحوزته سكين.
وكانت فرنسا وألمانيا قامت بخطوات مماثلة في شهر شباط الفائت عندما أصدر مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني في شباط، مذكرتي اعتقال بحق عنصرين من مخابرات نظام الأسد بتهمة تورطهما بجرائم حرب، واعتقلت وقتها الشرطة الجنائية الاتحادية عنصري المخابرات السوريين، الأول يعيش في برلين والآخر في ولاية راينلاند بالاتينات .
كما قامت السلطات الفرنسية بإجراء مماثل واعتقلت عنصر أمن للنظام في شهر شباط بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن الادعاء العام الفرنسي.