بلدي نيوز
كشف وزير خارجية النظام وليد المعلم عن استعداد كوريا الشمالية لإرسال العمالة المختصة بالبناء وإعادة التطوير لدمشق في حال استكمال الإجراءات القانونية لذلك، في سعي النظام للالتفاف على العقوبات الأمريكية وإنعاش اقتصاده المنهار.
وكان "المعلم" أجرى زيارة امتدت لأسبوع للصين وكوريا الشمالية، واعتبر أن زيارته لبكين كانت فرصة للوقوف على موقفها من الأوضاع في سوريا والمنطقة وعبر عن ارتياحه لنتائج الزيارة التي قام بها مؤخرا وفد النظام لطلب الدعم من هذه الدول لمواجهة الحصار المفروض على النظام.
وأشار "المعلم" في تصريح نشره الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أمس الأحد، إلى أن سوريا والصين تقفان في خندق واحد أمام الإرهاب الاقتصادي الأمريكي حيث تفرض واشنطن عقوبات على البلدين.
وبيّن المعلم أنه لمس خلال الزيارة توافق الصين مع موقف النظام سياسيا، كاشفا عن وجود استعداد صيني إيجابي للتعاون الاقتصادي والثقافي مع سوريا ووصف المعلم زيارته للصين بأنها إيجابية وناجحة لبناء أسس العلاقة الثنائية مع دولة مثل الصين، تشكل على الساحة الدولية ثاني اقتصاد في العالم.
يذكر أن حكومة النظام تعاني من أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة نتيجة عدة عوامل منها العقوبات والفساد المستشري واستمرار المعارك، لذلك يحاول النظام إعادة صياغة علاقته مع دول شموليه تشبه نظام حكمه الاستبدادي.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز