بلدي نيوز – متابعات
طالبت منظمة أطباء بلا حدود، أمس الخميس، إلى إنهاء العنف الذي لا يستثني أحداً من المدنيين والأطباء، وقالت في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي في بيروت "رغم أن قرار إعلان الهدنة بين النظام والمعارضة في 26 شباط الماضي، ودخول المساعدات الإنسانية، ساهما في تخفيف حدة التداعيات الإنسانية للنزاع، لكن الوضع يبقى حرجاً في العديد من المناطق المحاصرة".
وأضاف البيان "إن مسلسل الرعب يستمر دون انقطاع في عدة مناطق محاصرة، وفي الأسبوعين الأخيرين قتل أحد الأطباء بعد تعرضه لنيران قناص في إحدى المناطق المحاصرة في دمشق، كما قصفت مستشفيان مدعومان من قبل المنظمة، ولا زالت الأحياء المجاورة تتعرض للقصف المدفعي ولا زالت المساعدة الطبية ممنوعة أو خاضعة لقيود".
وأضاف مدير العمليات في المنظمة، بارت جانسينز "نكرر نداءنا لإنهاء العنف المقصود الذي لا يستثني أحداً والذي يمارس بحق المدنيين وفي المناطق المدنية، مشدداً على الحاجة الملحة إلى إجلاء المرضى والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية من دون قيود وبشكل مستدام إلى جميع المناطق وخاصة المحاصرة".
وأشارت المنظمة عبر بيانها إلى أن "إجلاء المرضى ما زال ممنوعاً، حيث سمح بإجلاء عدد قليل جداً من المرضى على الرغم من اللوائح الكبيرة للمرضى الذين تعتبر حالتهم حرجة ويحتاجون إلى العلاج المنقذ للحياة والذي ببساطة ليس متوفراً في المنطقة".