بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
اغتال مجهولون الشاب "عماد أيوب الزامل" أمام منزله في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، أمس الجمعة، وسط اتهامات للنظام بالوقوف وراء العملية بهدف إشعال فتنة عشائرية في المنطقة.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز؛ استدرج مجهولون الشاب "عماد" إلى خارج منزله ليطلقوا عليه النار ويردوه قتيلاً على الفور.
ورجح البعض أن يكون سبب القتل يعود لخلافات مالية، إلا أن أعوان النظام بثوا إشاعة تفيد بأن القتل بناء على انضمام الشاب لاتفاق التسوية، لخلق فتنة عشائرية.
وتتكرر عمليات الاغتيال على نطاق واسع في محافظة درعا في الآونة الأخيرة، وتستهدف قادة ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة ومدنيين دون أن يعرف من ينفذ تلك العمليات التي سجلت معظمها ضد مجهولين.
ويبقى المستفيد الأكبر من التوتر الأمني هو النظام، الذي يحاول إشاعة الفوضى لجعل وجوده أمرا واقعا في ظل هذه الظروف، كما تستهدف عمليات اغتيال أخرى عناصر قوات النظام أو شخصيات ساهمت في تسليم الجنوب السوري للنظام، دون أن تتبنى أي جهة تلك العمليات مما يجعل النظام وعناصره في حالة هلع وترقب.