"حظر الأسلحة الكيماوية" تبدأ مهامها لتحديد المسؤولين عن الهجمات في سوريا - It's Over 9000!

"حظر الأسلحة الكيماوية" تبدأ مهامها لتحديد المسؤولين عن الهجمات في سوريا

بلدي نيوز
بدأ فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا التحقيق، لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في البلاد في وقت سابق.
وقررت الدول الأعضاء في المنظمة منح المحققين التفويض الذي يسمح له بتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية، في وقات كانت التحقيقات تقتصر على إثبات وجود هجوم كيماوي أم لا.
ورفض النظام السوري دخول فريق المنظمة في وقت سابق، ومنعه من الحصول على التصريحات اللازمة لبدء عمله، تحت مزاعم بأن عمل المنظمة مسيس.
وقال المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس، في بيان نشر الجمعة؛ إن "الفريق الجديد بدأ عمله لتحديد مستخدمي الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية".
وأضاف، "سيحدد الفريق وسينشر كل المعلومات التي يمكن أن تكون ذات صلة، لكشف مصدر الأسلحة الكيميائية التي استخدمت، اعتبارا من العام 2013 في سوريا".
وكانت منظمة حظر الأسلحة ا الكيماوية قالت في مارس/ آذار؛ إن مفتشيها خلصوا إلى أن "مادة كيماوية سامة" تحتوي على الكلور استخدمت في هجوم في دوما بسوريا في أبريل/نيسان 2018.
وتحقق المنظمة أيضا في هجوم مزعوم بالغاز في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي في حلب، ذكرت تقارير أنه تسبب في إصابة نحو 100 شخص. واتهمت الحكومة السورية وحليفتها روسيا المعارضة المسلحة بشن الهجوم.
وطالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم نيسان/أبريل 2018 الذي شهدته مدينة دوما في غوطة دمشق، والذي استُخدم فيه غاز الكلورين وخلّف 40 ضحية.
وأشار تقرير للمنظمة إلى معلومات ترجح أن تكون عبوتان عثر عليهما في المكان وتحتويان على غاز سام، قد القيتا من الجو.
المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

تقارير تكشف اعتقال نظام الأسد لـ9 من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي