بلدي نيوز- (خاص)
أصدرت إدارة "الدفاع المدني السوري" محلقا لبيانها الذي أصدرته أمس الأربعاء حول استهداف متطوعي "الدفاع المدني"؛ أشارت فيه إلى ضلوع الطائرات الحربية الروسية بشكل مباشر ومتعمد باستهداف الفرق الإسعافية التابعة للدفاع المدني في "خان شيخون" بريف إدلب.
وجاء في الملحق الذي أصدرته إدارة الدفاع المدني؛ "أثبت الفحص الشامل للأدلة كشهادات شهود العيان وتحديد الذخائر المستخدمة في الهجوم على سيارات إسعاف الخوذ البيضاء بشكل قاطع، أن الطائرات التي ارتكبت الجريمة يوم أمس، والمتمثلة في استهداف وقتل متطوعينا، تنتمي إلى القوات الجوية الروسية التي استخدمت طائرات المراقبة والطائرات الحربية في ارتكاب الجريمة عمداً".
وأرفق الملحق شهادات الناجين وشهود عيان، تضمنت تفاصيل عملية الاستهداف، حيث استهدفت أول طائرة حربية روسية أول فريق من المستجيبين الذين وصلوا إلى الموقع إثر هجوم طائرة حربية روسية، تلاها هجوم مزدوج نفذته طائرة حربية روسية أخرى على فريق الإنقاذ أثناء محاولتها سحب جثث الشهداء والجرحى من سيارة الإسعاف الأولى، وأسفر الهجوم الذي شنته القوات الجوية الروسية عن شهيدين وأربع إصابات خطيرة في فرق الخوذ البيضاء.
وأشار الملحق إلى أن التفسير الأخير لا يعفي نظام الأسد بأي حال من الأحوال قصف منازل المدنيين في المقام الأول، الأمر الذي عرض متطوعي الخوذ البيضاء للخطر أثناء استجابتهم للجريمة.
وكانت إدارة "الدفاع المدني السوري" أصدرت بياناً أمس الأربعاء، أدانت فيه الاستهداف المتعمد والممنهج للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وقالت فيه: "إن عملية الإنقاذ كانت مستهدفة بشكل متعمد من قبل نظام الأسد التي تتبعت متطوعي الدفاع المدني بدعم من الطائرات الروسية"، وطالبت المجتمع الدولي بضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين والبنى التحتية ومحاسبة مرتكبي تلك الهجمات.