بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
أصدرت إدارة "الدفاع المدني السوري" بياناً، اليوم الأربعاء، حول استهداف متطوعي "الدفاع المدني" في بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى استشهاد متطوعين اثنين وإصابة خمسة.
وبحسب البيان؛ ذكر الدفاع المدني إن نظام الأسد وروسيا واصلوا استخدام سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين والمنشآت المدنية في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، حيث استشهد متطوعان وأصيب خمسة أثناء الاستجابة لغارة جوية ضربت مناطق مدنية في بلدة خان شيخون.
وأشار "الدفاع المدني" في بيانه، إنَّ عملية الإنقاذ كانت مستهدفة بشكل متعمد من قبل نظام الأسد التي تتبعت متطوعي الدفاع المدني بدعم من الطيران الروسي؛ حيث استهدفت الطائرة الحربية سيارة الإسعاف الثانية التي وصلت إلى مكان الحادث، مما تسبب في إصابات خطيرة للمتطوعين داخل سيارة الإسعاف، واستغرق الأمر مدة طويلة لإجلاء المتطوعين المصابين بسبب القصف المتواصل وتحليق الطائرات الحربية في المنطقة.
وأدان الدفاع المدني الاستهداف المتعمد والمنهجي للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وطالبوا بالتحقيق الفوري في هذه الهجمات، وطالبوا أيضا المجتمع الدولي بضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين والبنية التحتية من القصف ومحاسبة مرتكبي تلك الهجمات.
يُذكر أن ثلاثة متطوعين في "منظمة بنفسج" استشهدوا بقصف مماثل للطائرات الحبرية التابعة لنظام الأسد، استهدفت سيارتهم أثناء نقلهم لجرحى مدنيين سقطوا بقصف جوي في بلدة حيش في 20 من حزيران الجاري.