بلدي نيوز
أكد "عبد الرحمن مصطفى " رئيس الائتلاف الوطني قوى الثورة، اليوم الثلاثاء، على أن مواصلة ارتكاب الجرائم وإشعال الحروب وخرق اتفاقات وقف إطلاق النار، تُثبت للشعب السوري قبل أي جهة أخرى، أن نظام الأسد "لا يسعى إلا لتدمير البلاد وقتل أكبر عدد من المدنيين".
ولفت مصطفى خلال اجتماع للهيئة السياسية للائتلاف، إلى أن دعم روسيا للعمليات العسكرية ومشاركتها فيها أوقف العملية السياسية، كما دعم موقف النظام في خرق الاتفاقيات ورفض الانخراط في العملية السياسية.
وعقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعها الدوري في مقر الائتلاف الوطني بريف حلب، اليوم الثلاثاء، وبحثت عمليات القصف المستمرة على مناطق خفض التصعيد في شمالي سورية، وما رافقها من جرائم بحق المدنيين.
وبحثت الهيئة قضايا شرقي الفرات وما يحدث فيها من أعمال تخريب وحرق للمحاصيل التي التهمت عشرات الآلاف من الهكتارات، مما أثر بشكل كبير على المواطنين في تلك المنطقة، كما عقدت الهيئة لقاءات مع ممثلين عن هيئات ومجالس محلية في نطاق متابعة الأوضاع الخدمية والعامة لأهلنا في الشمال السوري.
وأدانت الهيئة عمليات القصف والتدمير التي طالت المناطق المدنية والمأهولة والبُنى التحتية، وأكدت أن البسالة التي أظهرها الجيش الحر وفصائل الثورة السورية في مواجهة العدوان كانت مثار إعجاب الشعب السوري وقواه السياسية والثورية.
كما استمعت الهيئة إلى تقارير عن الوضع الميداني والظروف الصعبة التي يمر بها نحو ٤٠٠ ألف نازح بسبب القصف الوحشي، وأكدت على أهمية بذل مزيد من الجهود لتوفير كافة متطلبات الإغاثة والعون الطبي للنازحين، وخاصة الأطفال والنساء والحالات المرضية.
وناقش المجتمعون أعمال الحكومة السورية المؤقتة، وقال مصطفى إنهم سيعقدون اجتماعات مع وزراء الحكومة المؤقتة ورؤساء المجالس المحلية، لافتاً إلى أن الهدف من ذلك هو التعرف على المشاريع المنجزة في المناطق المحررة والاستعداد للمرحلة القادمة.