بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اعترفت وسائل إعلام موالية للنظام، أن الحديث عن ظهور الأفاعي بشكل غير معتاد في مناطق مختلفة من سوريا، لم يعد إشاعةً بل حقيقة.
وسبق أنّ كذّبت وسائل إعلام النظام ظهور الأفاعي والعقارب، ورد موالون لاسيما في المناطق الساحلية وداخل المدن بنشر صور تثبت زعمهم.
وكالعادة؛ حذر إعلام النظام من خطر بعض أنواع الأفاعي، دون أن يقدم مسؤولو الأسد حلولاً لمواجهة تلك الظاهرة الجديدة.
واكتفى بعض المسؤولين بالتنويه أنّ الظروف المناخية، والهطولات المطرية غير المسبوقة الشتاء الفائت، هي السبب.
وسبق أنّ غزت في منتصف أيار/مايو الفائت، ضواحي دمشق موجة الخنافس، كما انتشر الجراد في محافظة درعا، فيما وقف المسؤولون في حكومة النظام بين مكذّبٍ، وآخر، تعلل بعدم إمكانية الرش؛ لفقدان المحروقات، مظهراً عجز النظام الواضح، والذي لاقى سخريةً في أوساط الموالين.
يشار أنها المرة الأولى التي تشهد فيها سوريا مثل تلك الموجة من هجوم الجراد والخنافس، والأفاعي التي ظهرت بشكلٍ غير مألوف، ويعتقد موالون أنّ حكومة النظام ليست مسؤولةً عن تقلبات الطبيعة إن كانت هي السبب الحقيقي في هذه الظاهرة، لكنهم بالمقابل يحملونها مسؤولية مكافحتها.
بالمقابل؛ يتفق معارضون عبر تغريداتهم في وسائل التواصل الاجتماعي مع الكلام السابق، لكنهم يبرهنون على عجز النظام إلا عن قتل أبنائهم، عبر زجهم في المعارك على الجبهات، وقصف المناطق السورية بكافة أنواع السلاح على مدار أكثر من ثماني سنوات.