بلدي نيوز- (عمر الشامي)
رفضت قوات النظام تسوية أوضاع حوالي 300 شخص من أبناء قرى وبلدات "وادي بردى" بريف دمشق، بعد مرور أكثر من عامين على حصولهم على بطاقات التسوية.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض: "أرسلت مخابرات النظام قائمة تضم أسماء 300 شخص من أبناء منطقة وادي بردى إلى مخاتير المنطقة، وطالبتهم بمراجعة الفروع الأمنية "الجوية والسياسية"، ولفت إلى أن النسبة الأكبر من هؤلاء رُفضت تسوياتهم هم من قرى "بسيمة، دير مقرن، وكفير الزيت".
وأضاف الموقع، أنَّ رفض التسويات جاء بعد توجيه تهم كثيرة لهم، منها عدم تسليم السلاح خلال إجراء المصالحة، بالإضافة إلى اتهامات ودعاوي شخصية بحق عناصر سابقين في صفوف المعارضة بتهمة القتل العمد لضباط النظام ومخبريه في تلك المنطقة أثناء سيطرة فصائل المعارضة.
وأشار الموقع إلى أنَّ الأجهزة الأمنية لقوات النظام اعتقلت قرابة 50 شخصاً من أبناء وادي بردى، بينهم نساء، منذ بداية سيطرتها في العام 2017 وحتى اللحظة، عبر حواجزها المنتشرة في محيط المنطقة.
جدير بالذكر، أن قوات النظام سيطرت على منطقة وادي بردى منذ قرابة العامين، عقب عملية عسكرية بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف تسبب بدمار كبير في قرى وبلدات المنطقة، وانتهى بتهجير مقاتلي الفصائل وعوائلهم إلى الشمال السوري.