بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
تخلت سلسلة فنادق "فورسيزونز" العالمية، عن إدارة فندق "فورسيزونز دمشق"، وفقاً لبيانٍ نشرته على موقعها الإلكتروني، يوم الأربعاء الفائت.
وقالت المجموعة العالمية في موقعها؛ إنها لم تعد تدير الفندق بدمشق، دون المرور على سبب تخلي الشركة الكندية العالمية عن إدارة الفندق، كما لم يذكر إن كان ستنتهي اتفاقية استعمال اسم "فورسيزونز" في فندق دمشق.
وجاء في بيان الشركة أنها استمرت بإدارة الفندق بدمشق لمدة 14 عاماً، منذ افتتاحه في عام 2005، ولفتت إلى أنها تفخر بالعديد من الموظفين الذين واصلوا تقديم الخدمة المتميزة والتفاني في ظل ظروف استثنائية.
ويعتقد محللون وخبراء اقتصاديون، أنّ العقوبات الأمريكية على رموز ورجال الأعمال المقربين من النظام تقف خلف الموضوع، وهذا ما لفت إليه موقع "اقتصاد" في تقرير له، يرجح فيه أن العقوبات الأمريكية الأخيرة على مالك الفندق الحالي "سامر فوز" وأفراد من عائلته وشركاته، ومن بينها فندق "فورسيزونز دمشق"، هو السبب في تخلي الشركة عن الفندق.
واشترى "سامر فوز" الفندق مطلع العام 2018 من الوليد بن طلال، ولم يتم الإفصاح عن قيمة صفقة الفندق بدمشق حينها، إلا أنها وصفت بالضخمة.
وأدرجت الولايات المتحدة الأمريكية اسم "سامر فوز" وأفراد من عائلته، على قائمة الشخصيات والشركات الخاضعة لعقوبات يُحظر التعامل معها، بتاريخ 11 حزيران/يونيو الجاري، ما يعطي مؤشراً واضحاً على أثر تلك العقوبات.