بلدي نيوز - (محمد العثمان)
يعاني سكان مدينة "الطبقة" بريف الرقة الغربي، من نقص حاد في مادة الخبز منذ عدة أيام، وخاصة بعد خروجهم بمظاهرة يوم الجمعة ١٤ حزيران الجاري، احتجاجا على القرارات الجائرة التي أصدرتها الإدارة الذاتية والأجهزة الأمنية، وسوء الأحوال الإقتصادية وممارسات حواجز الشرطة العسكرية على المدنيين في عدة أحياء داخل مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وفي الصدد؛ يقول "أحمد" وهو صاحب أحد الأفران في مدينة الطبقة؛ إن لجنة الاقتصاد التابعة لمجلس الطبقة المدني امتنعت عن تسليمنا مادة الطحين العادي للأفران، وذلك بدعوى أنه لا يوجد طحين في مستودعات البلدية ولجنة الاقتصاد، وهذا الأمر غير صحيح فجميع أصحاب الأفران في المدينة يعلمون بوجد عشرات الأطنان من الطحين في المستودعات، لكن هناك قرار يقضي بمنع تسليمنا الطحين.
بدورها قالت "أم حسين" من أهالي مدينة الطبقة؛ إن الخبز العادي هو الشيء الوحيد الذي كان في متناولنا بالرغم من جودته المتدنية، إلا إنه أقل كلفة من الخبز السياحي الذي يعد خبز الأغنياء فقط".
وأضافت، "قسد" شنت علينا حربا اقتصادية تقضي بحرماننا من الخبز، وهو شيء يتنافى مع أبسط الحقوق والحريات العامة التي افتقرنا لها منذ أكثر من ٤٠ عاما على يد النظام، مضيفة أن إحدى المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني وزعت مادة الطحين وأعددناه كخبز تنور لمدة يومين، ولكن المادة التي تم توزيعها لا تسد رمق اهالي الطبقة.