بلدي نيوز
تستمر التوقعات والتحليلات عن فحوى الاجتماع الثلاثي المتوقع عقده في القدس بين روسيا و"إسرائيل" وواشنطن، وإمكانية عقد صفقة في سوريا تستهدف إيران وميليشياتها.
وفي هذا الصدد، قال الروسي فلاديمير بوتين، تعليقا على إمكانية عقد بلاده صفقة مع الولايات المتحدة حول سوريا؛ إن "روسيا لا تتاجر بمبادئها وحلفائها"
وأضاف بوتين خلال الخط المباشر مع المواطنين اليوم ردا على سؤال حول احتمال عقد "صفقة كبيرة" بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا: "ماذا يعني صفقة؟ الحديث لا يدور عن قضية تجارية، لا إننا لا نتاجر بحلفائنا ومصالحنا ومبادئنا".
وأردف، "يمكننا مع ذلك التفاوض مع شركائنا حول اتفاقات بشأن حل بعض المشاكل، وتتمثل إحدى القضايا، التي يجب علينا حلها بالتعاون مع شركائنا، الذين حققنا معهم تقدما، أقصد بالدرجة الأولى تركيا وإيران، وكذلك مع الدول المعنية الأخرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في التسوية السياسية وتشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق مهمتها وتحديد قواعد عملها، هل يمكن حل هذه القضية؟ أعتقد أن ذلك ممكن حال توفر حسنة النية من قبل كل الدول المعنية وهي بالدرجة الأولى دول المنطقة مثل إسرائيل ومصر والأردن والدول الأوروبية التي تعاني من تدفق المهاجرين وتهتم بتسوية القضية، يجب أن يعمل الجميع بشكل مشترك".
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية عن أن الاجتماع الثلاثي المقرر عقده في القدس، بين الولايات المتحدة الأمريكية وتل أبيب وروسيا، سيعقد الأسبوع المقبل، في أواخر شهر حزيران، وسيتطرق للملف السوري بشكل خاص والتهديد الإيراني في الشرق الأوسط.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي اليوم