بلدي نيوز – (عمر الحسن)
كشفت شبكة إخبارية محلية من دير الزور، أن موظفا سابقا لدى تنظيم "داعش" يقوم برعاية مفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات النظام، لتمرير النفط من منطقة الجزيرة إلى الشامية.
وتتقاسم قوات النظام وقوات السيطرة على دير الزور، حيث يسيطر النظام على الضفة الغربية من الفرات المعروفة باسم الشامية، فيما تسيطر "قسد" على الضفة الشرقية المعروفة بالجزيرة.
ونقلت شبكة فرات بوست عن مصادر اسمتها بالخاصة قولها، إن عددا من العناصر التابعين لميليشيا "الدفاع الوطني" عبروا نهر الفرات، قادمين من بلدة بقرص (الشامية) إلى بلدة ذيبان (الجزيرة) الواقعة تحت سيطرة "قسد" بتنسيق من المدعو "آكري"، وهو أحد مسؤولي "قسد".
وأشارت الشبكة إلى أن الاجتماع عقد في منزل "هلال العسكر" و"زهدي الحثال" بهدف فتح خط جديد لنقل النفط الخام من مناطق سيطرة قسد بمحافظة دير الزور الى مناطق سيطرة نظام الأسد".
ولفت أن المدعو "زهدي الحثال" كان يعمل في مكتب العلاقات العامة التابع لتنظيم "داعش"، إبان سيطرة التنظيم على مساحات واسعة من محافظة دير الزور.
يشار إلى أن مناطق سيطرة النظام تعاني من نقص كبير في المحروقات، بسبب العقوبات الأمريكية على إيران التي توقفت عن تزويد النظام بالمحروقات، ويلجأ النظام إلى الحصول على المحروقات من مناطق سيطرة "قسد"، علما أن عشرات المظاهرات خرجت في ديرالزور خلال الفترة الماضية المطالبة لقوات "قسد" بالتوقف عن تزويد النظام بالمحروقات.
يذكر أن التحالف الدولي كان قصف عبارات نهرية تستخدم لنقل المحروقات عبر الفرات من مناطق سيطرة "قسد" لمناطق سيطرة النظام، خلال الشهر الجاري والذي سبقه.