بلدي نيوز
أجبرت الحملات المناصرة للسوريين في مصر، المحامي المصري المعروف "سمير صبري" على العدول عن دعواه وسحبها، بعد مطالبته بالكشف عن أموال السوريين واستثماراتهم وفرض رقابة عليهم.
وبرر المحامي تراجعه عبر صفحته على موقع "فيسبوك"؛ بأن الرئيس السيسي حسم الجدل قائلاً: "شكرا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حسمت الجدل الدائر وحملات التشكيك"، مع صورة تنقل تعليقا سابقا منسوبا للرئيس السيسي يقول فيه إن "مصر تفتح ذراعيها للسوريين".
وكان تقدم المحامي بمذكرة للنائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق، طالبت بالرقابة على ثروات السوريين واستثماراتهم في البلاد، وأيضا ردًا على الحملات عنصرية ضد السوريين من قبل الكتائب الإلكترونية لنظام السيسي، وبعض الأطراف المحسوبة على الأجهزة الأمنية.
ورداً على المذكرة، أطلق مغردون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسماً تضامنياً مع اللاجئين السوريين في مصر، حمل شعار "السوريين منورين مصر"، رداً على الحملات التحريضية ضد السوريين والتي بدأت بعد أن رفع المحامي المصري المشهور، سمير صبري، طلباً للقضاء في بلاده للتدقيق في أموال المستثمرين السوريين.
ولاقى الوسم انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل وتفاعل معه كثر، وهاجم المغردون الطلب الذي تقدم به المحامي المصري، واعتبروه إهانة لهم وللشعب المصري الذي يكن للسوريين ودا ومحبة، ويرفض إطلاق لفظ "اللجوء" عليهم، وأكدوا أنهم وسط أهلهم وبين أخوتهم في بلدهم الثاني مصر.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز
