بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
توفي قيادي سابق في فصائل المعارضة في درعا، منذ أيام، بعد ساعات من دخوله إحدى المستشفيات التابعة لنظام الأسد، وسط اتهامات لمخابرات النظام بتصفيته.
وقال ناشط من بلدة بصر الحرير لبلدي نيوز رفض الكشف عم اسمه لأسباب أمنية؛ إن القائد السابق للواء عامود حوران التابع للجيش السوري الحر، توفي لأسباب مجهولة بعد ساعات من دخوله إحدى المستشفيات التابعة لنظام الأسد لتقلي العلاج.
وأشار الناشط إلى أن القيادي هو "محمد محمود الحريري"، حيث كان يعاني من وجود بحصة في الكلية منذ سنوات، ويواظب على تلقي العلاج، وأن الوضع الصحي للحريري لم يكن في خطر، إلا أن عائلته تفاجأت بتدهور حالته الصحية بشكل كبير بعد دخوله مستشفى المواساة في العاصمة دمشق دون معرفة السبب.
ورجح الناشط أمكانية تسميم "الحريري"، فهي ليست الحادثة الأولى من نوعها التي يقوم النظام بتصفية قياديين على هذا النحو، فقد سبق ذلك محاولة اغتيال القيادي السابق في فصائل المعارضة وأحد أعضاء لجنة المفاوضات في درعا "مفلح كناني" الذي لا يزال طريح الفراش حتى اليوم.
ويعتبر "الحريري" من أوائل الذين شاركوا في الحراك المسلح ضد قوات النظام منذ السنوات الأولى للثورة السورية، حيث لا يزال حتى اليوم يرفض الانضمام لأي جهة بعد اتفاق التسوية، ويتمسك بالبقاء خارج التشكيلات الموالية لنظام الأسد.