بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
أحرز الثوار، اليوم الاثنين، تقدما على جبهات القتال ضد تنظيم "الدولة" بريف حلب الشمالي، وحرروا 21 قرية، وبدأوا بشن عملية عسكرية للسيطرة على بلدة الراعي أبرز معاقل التنظيم بريف حلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن الثوار استكملوا انتصاراتهم لليوم الثالث على التوالي بريف حلب الشمالي، وحرروا عددا من القرى اليوم، أبرزها "قنطرة وتل أحمر وقنطرة والزاغبية والشعبانية".
ونوه مراسلنا أن الثوار بدأوا التمهيد عبر القصف المدفعي على معاقل التنظيم في بلدة الراعي التي يهدف الثوار للسيطرة عليها بهدف قطع طرق إمداد التنظيم بين ريفي حلب الشرقي والشمالي.
وفي ريف حلب الجنوبي، استهدف الطيران الحربي التابع لقوات النظام بعدة غارات بلدة "العيس" ومنطقة "الإيكادرا"، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف من قبل الميليشيات الإيرانية على بلدة العيس التي حررها الثوار أول أمس السبت.
بدورها، استهدفت وحدات الحماية الكردية المتمركزة في قرية "باصوفان" بلدة "دير سمعان" في ريف حلب الغربي بقذائف الهاون، دون ورود أنباء عن إصابات.
بالانتقال إلى إدلب، أصيب مدني، إثر استهداف الطيران الحربي بالصواريخ منازل المدنيين في قرية جرجناز بريف إدلب الشرقي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز، إن طيران النظام شن غارة جوية على أحد المنازل في القرية، في الوقت الذي شنت فيه الطائرات ثلاث غارات على أطراف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وغارة استهدفت بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، دون معرفة نتائج القصف.
إلى ذلك، ألقت طائرة شحن صناديق ذخائر للميليشيات المحاصرة داخل بلدتي كفريا والفوعة قرب مدينة إدلب.
وفي حمص، أعلنت قوات النظام، إنها سيطرت على بلدة القريتين بالريف الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة" في الأيام القليلة الماضية.
وشاركت قوات النظام ميلشيات أجنبية طائفية تتحالف معه، كما شن الطيران الروسي أكثر من 40 غارة على مواقع التنظيم قرب البلدة.
كما استخدم سلاح الجو الروسي طائرات "كا-52" (التمساح) المروحية، في الحرب ضد التنظيم في تدمر والقريتين.
وتقع القريتين على بعد 100غربي مدينة تدمر، وسيطر التنظيم عليها في أواخر آب/أغسطس 2015.
في السياق، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة السخنة بريف حمص الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة"، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرية عبدون المحررة بريف حمص الشمالي.
كما استهدف طيران النظام الحربي بعدة غارات جوية كلا من قرى "دير فول والعامرية" وبلدتي "القنيطرات وعز الدين" بريف حمص الشمالي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن قوات النظام المتمركزة في قرية النجمة قصفت بمدافع الهاون مدينة تلبيسة، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي مدينة حمص، قصفت قوات النظام بعربات الشيلكا حي الوعر المحاصر، دون وقوع إصابات.
وفي حماة، قتلت "جبهة النصرة" عشرة عناصر على الأقل من ميليشيا "الدفاع الوطني"، فجر الاثنين، بعملية انغماسية على أحد مقرات الأخيرة على طريق سلمية بريف حماة الجنوبي الشرقي.
وقال مراسل بلدي نيوز "تسلل انغماسيون من "جبهة النصرة" ليلاً على مقر قيادة المنطقة داخل بلدة خنيفس الواقعة على طريق السلمية-حمص بريف حماه الجنوبي الشرقي، وقتلوا كل من فيه ومن بينهم قادات في "الدفاع الوطني" الشبيحة في المنطقة".
وتابع مراسلنا "عقب الهجوم دارات اشتباكات مع قوات النظام تمكنت النصرة من قتل أكثر عن عشرة عناصر، وتدمير دبابة وسيارة بيك اب تحمل رشاش دوشكا واغتنام سيارة ذخائر متنوعة، ومن ثم انسحب جميع عناصر "جبهة النصرة" من المنطقة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على قرى عيدون والدلاك وعزالدين، بالإضافة الى قصف بالبراميل المتفجرة على أطراف منطقة الاشتباك وقريتي عيدون والتلول الحمر.
بدوره، شن طيران النظام عدة غارات جوية على ناحية العقيربات وقرية سوحا في ريف حماة الشرقي، كما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة كفرنبودة في الريف الشمالي.
وتعرضت قرية العكاوي بسهل الغاب لقصف صاروخي من قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين.
بالانتقال إلى ريف دمشق، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة المرج, بالتزامن مع قصف مدفعي و صاروخي من قبل قوات النظام طال كافة القرى والبلدات في المنطقة.
وفي الشأن الإنساني، دخلت سيارات الهلال الأحمر السوري إلى بلدة مضايا المحاصرة لبدء إجلاء المرضى بإشراف الأمم المتحدة.
واستشهد الطفل "محمد شعبان" الذي كان يعاني من سوء تغذية حاد ومشاكل عصبية، جراء الحصار المفروض على بلدة مضايا.
وفي المنطقة الشرقية، فجر تنظيم "الدولة" عربتين مفخختين في محيط مطار ديرالزور العسكري، في وقت شن طيران النظام الحربي عدة غارات جوية على محيط المطار.