في أول أيام عيد الفطر.. النظام والروس يستمران بالتصعيد ويسيطران على قرى جديدة بريف إدلب

بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
استهل النظام أول أيام عيد الفطر بالقصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات إدلب وحماة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، كما تقدمت قوات النظام وسيطرت على قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي.
ففي حلب، تمكنت الشرطة العسكرية بالتعاون مع أحد فصائل الجيش الوطني، أمس الاثنين، من قتل عنصرين من تنظيم "داعش" وأسر آخرين بعد فرارهم من أحد السجون بريف حلب الشرقي.
وفي إدلب، استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون بقصف لطائرات النظام الحربية على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية.
كما قصفت طائرات روسيا والنظام بأكثر من ٢٠٠ غارة جوية مناطق جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، كما قصفت بأكثر من ٧٠٠ صاروخ فراغي أكثر من ٣٠ قرية وبلدة بريف إدلب الجنوبي بالإضافة لقصف كثيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وفي حماة، استهدفت فصائل المعارضة بصواريخ (م. د) مدفع أكاسيا محمول على مجنزرة لقوات النظام شمال قرية "تل هواش"، ما أسفر عن تدميره بالكامل ومقتل طاقم المجنزرة، فضلا عن تدمير دبابة بعد رصدها واستهدافها بصاروخ (تاو) على أطراف بلدة "كفرنبودة"، وسيارتين عسكريتين إحداها تحمل مدفع عيار ٥٧ على جبهة القصابية، كما دُمروا عربة "بي إم بي" بعد استهدافها بقذائف المدفعية في قرية الحردانة.
وأضاف مراسلنا، أن فصائل المعارضة استهدفت بالقذائف المدفعية والصاروخية تجمعات النظام والميليشيات المحلية الموالية لحميميم في قرى "الحميرات والقصابية والحردانة وتل هواش وأم جلوس"، وأوقعت أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام والميليشيات بين قتيل وجريح.
وكانت قوات النظام مدعومة بطائرات حربية ومروحية تقدمت وسيطرت ظهر اليوم الثلاثاء، على قريتي "الحردانة والقروطية" بعد سقوطهما نارياً عقب سيطرة ميليشيات النظام وروسيا أمس على قرية القصابية بريف إدلب الجنوبي.
وفي درعا جنوب سوريا، ضرب انفجار عنيف أطراف بلدة "أم ولد" في ريف درعا الشرقي، فجر اليوم الثلاثاء، وأفادت مصادر محلية من البلدة أن مجهولين فجروا مبنى لحزب البعث الحاكم بالبلدة بعد القيام بتفخيخ المبنى بعدة ألغام وتفجيرها، مما تسبب بتدميره.
كما انفجرت دراجة نارية مفخخة أمام مسجد علي بن أبي طالب، خلال خروج الأهالي من المسجد بعد صلاة التراويح، في بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي.
وأسفر الانفجار عن استشهاد الشيخ "موسى محمد العديل الحريري" متأثراً بجراحه التي أصيب بها، دون تمكن الأهالي من معرفة الجهة التي تقف وراء استهداف الشيخ، وتم توجيه أصابع الاتهام لقوات النظام نتيجة المواقف التي يتخذها الشيخ.
وفي شرق سوريا، كشفت مصادر أن "الفرقة 16" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" انسحبت من مدينة دير الزور، عقب مرور أيام على اغتيال قائدها العسكري بريف دير الزور شرقي سوريا.
إلى ذلك؛ اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عائلة كاملة بتهمة عدم تنفيذ أوامر إحدى الدوريات العسكرية في مدينة الرقة.
وقال مراسل بلدي نيوز في الرقة؛ إن دوريات تابعة لـ "قسد"، اعتقلت 15 شخصا من عائلة الجوهر، بينهم ٦ نساء وأطفال، إثر مشادة كلامية بين إحدى نساء العائلة وعناصر الدورية في حي "الجميلي" في مدينة الرقة.