بلدي نيوز
انتقد "جاك توبون" رئيس جمعية "المدافع عن الحقوق" معاملة السلطات الفرنسية لعوائل عناصر "داعش" من الفرنسيين والمحتجزين في مخيمات شرقي سوريا، داعياً سلطات بلاده إلى وقف "المعاملة غير الإنسانية" التي يتعرض لها أولاد هؤلاء وأمهاتهم.
وقال توبون: "على الدولة الفرنسية تبني تدابير فعالة تسمح بوقف المعاملة غير الإنسانية والمهينة التي يتعرض لها الأطفال وأمهاتهم في هذه المخيمات، ووضع حد لانتهاكات حقوق الطفل ومصلحته العليا، هذه تعد انتهاكات للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي وقعتها باريس".
وطالب رئيس الجمعية بـ "تبني إجراءات فاعلة تتيح وقف الاحتجاز التعسفي للأطفال الفرنسيين وأمهاتهم في المخيمات"، وطال الحكومة بإصدار "توصيات" بهذا الصدد خلال مدة شهر.
واعتبرت جمعية "المدافع عن الحقوق" وهي هيئة إدارية مستقلة ليس لآرائها طابع ملزم، أن "المصلحة العليا للطفل واحترام حقوقه الأساسية لا يؤخذان في الاعتبار في فرنسا، في وقت دعا جان ماري دولارو، رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان، "فرنسا إلى إعادة أطفال الجهاديين الفرنسيين المحتجزين بسوريا من دون شروط" من خلال رسالة وجهها للحكومة.
ورأى أن إجراءات الإعادة وفق مبدأ كل حالة على حدة غير كافية بالمرة، وتعبر عن تغليب مصالح تتنافى ومصلحة الأطفال"، وأضاف، "لا يولد الإنسان إرهابيا، والوسيلة الأفضل للحفاظ على أمن الفرنسيين تكمن في القيام بكل شيء لضمان إعادة الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الأطفال".
وتقول الخارجية الفرنسية إن نحو 450 مواطنا انضموا لتنظيم "داعش" تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في مخيمات للاجئين بشمال شرق سوريا، كان أعيد خمسة أيتام من سوريا يوم 15 مارس/آذار وطفلة في عامها الثالث يوم 27 من نفس الشهر.
المصدر: الجزيرة نت