مجلسا "معرة حرمة وحزارين" يعلنان البلدتين منكوبتين - It's Over 9000!

مجلسا "معرة حرمة وحزارين" يعلنان البلدتين منكوبتين

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
اعلن المجلسان المحليان لبلدتي "معرة حرمة وحزارين" بريف إدلب الجنوبي، اليوم الثلاثاء، أن البلدتين منكوبتين جراء الحملة الجوية والبرية الشرسة من قبل نظام الاسد وروسيا التي أدت إلى ارتكاب مجازر بحق المدنيين وخلفت دماراً واسعاً في الممتلكات الخاصة والعامة، وتسببت بنزوح معظم سكان المنطقة.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال رئيس المجلس المحلي لبلدة "معرة حرمة" ضياء حاج أحمد: "نتيجة حملة القصف الجوية والبرية لنظام الاسد وروسيا على ريف إدلب الجنوبي عامة وعلى بلدة "معرة حرمة" خاصة، وبعد استشهاد عدة مدنيين وتدمير البلدة بشكل شبه كامل، أعلنا صباح اليوم البلدة منكوبة".
وأضاف الحاج أحمد قائلاً: "تعرضت البلدة يوم أمس الأحد فقط لأكثر من 40 غارة جوية، تسببت بدمار واسع طال منازل المدنيين والممتلكات العامة من مدارس ومساجد، ولم نتمكن من إحصاء الأضرار بشكل كامل حتى الآن بسبب شدة القصف وكثافته، أما بالنسبة لعدد الشهداء الموثقة أسمائهم هم سبعة مدنيين وأكثر من 25 جريحا.
ولفت إلى أن هذه الحملة تسببت بنزوح أهالي البلدة بشكل كامل إلى المناطق الحدودية شمالي إدلب، بعضهم لجأ إلى المخيمات للسكن مع أقاربهم ومنهم من بقي في العراء تحت أشجار الزيتون لعدم قدرته على دفع أجار المنازل.
وطالب المتحدث الأطراف الفاعلة ومجلس الأمن الدولي بأخذ دورها الجدي بحماية المدنيين ومنع نظام الأسد وروسيا والميليشيات المساندة له من ارتكاب مجازر أخرى بحق المدنيين، والضغط لإيقاف هذه الحملة التي تسببت بمقتل وجرح مئاَت المدنيين الأبرياء وتهجير أكثر من نصف مليون نسمة عن مواطنهم الأصلية.
وناشد المنظمات الإنسانية والهيئات الإغاثية بمد يد العون للنازحين والمشردين في العراء الذين يعيشون أوضاعا إنسانية في غاية الصعوبة، ويفتقرون لجميع مقومات العيش.

مقالات ذات صلة

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

"تجمع أحرار جبل العرب" يتهم النظام بمحاولة اغتيال قائده

//