بلدي نيوز- (خاص)
نشرت دائرة الإعلام والاتصال في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أمس الأحد، تصريحاً صحفياً حول تصعيد روسيا ونظام الأسد مؤخرا على ريفي إدلب وحماة.
وتطرق البيان، إلى المواجهات الجارية بين فصائل المعارضة وقوات النظام، واتهم البيان كلا من روسيا ونظام الأسد بالإجرام، وجاء في نص البيان؛ "تحمل تطورات الأحداث على الأرض وكل المواجهات الجارية يومياً على مختلف الجبهات عنواناً واحداً هو الإجرام المستمر للنظام وحلفائه. الحملة التي تتعرض لها خان شيخون ومناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، هي أحدث الجرائم التي ترتكب تحت هذا العنوان، حيث تتعرض المدينة ومحيطها لحملة حرق وتدمير وإبادة وإفناء".
ولفت البيان، إلى استخدام روسيا وقوات النظام الأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم، وجاء في البيان؛ "قنابل الطائرات الروسية وبراميل مروحيات النظام المتفجرة وقنابل الفسفور الأبيض الحارقة والقصف المدفعي على المدن والبلدات، وكل ما هو ممنوع ومحرم ومجرم وفق القانون الدولي يتم ارتكابه واستخدامه الآن ضد المدنيين في تلك المناطق".
وختم الائتلاف التصريح الصحفي، مطالبة الائتلاف للأمم المتحدة بإيقاف قتل المدنيين، واتخاذ قرارات عملية لإيقاف مشروع القتل والتدمير والتهجير بشكل نهائي، مع إدراك أن القرارات والقوانين لا تنفذ ولا تفرض ولا تتحقق من تلقاء نفسها، المنظمة الدولية وأعضاؤها الفاعلون هم من يجب أن يتولوا واجب حماية المدنيين بشكل فوري وعاجل، ومحاسبة المجرمين، وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.