بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شنتّ هيئة تحرير الشام هجوما على مواقع قوات النظام التي تقدمت إليها في ريف حماة وكبدتها خسائر جديدة في الأرواح والعتاد، في حين استهدف تنظيم "داعش" قوات التحالف بمفخخة جنوبي الحسكة أوقعت قتلى وجرحى.
ففي حلب شمالاً، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني والوحدات الكردية على جبهة المالكية بالقرب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
ومن ناحية أخرى، أرسل الجيش الوطني تعزيزات عسكرية إلى ريفي إدلب وحماة للمشاركة بالمعارك الدائرة مع قوات النظام.
إلى الريف الجنوبي، قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة خلصة وزيتان، ما خلف دمارا بالممتلكات.
وفي حماة، قال مراسل بلدي نيوز في حماة إن مقاتلي هيئة تحرير الشام شنوا هجوما مباغتا على قوات النظام والميليشيات المساندة لها في قرية الحماميات وتلتها غربي مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وقال مصدر خاص لبلدي نيوز؛ إن الهجوم أسفر عن مقتل 11 عنصرا من قوات الأسد بينهم ضابط يتبع للأمن العسكري برتبة ملازم أول.
وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" أنها تصدت لهجوم من قوات النظام والميليشيات التابعة لها على محور قرية البويضة بريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات دارت بين الطرفين.
وأكدت أن اشتباكات عنيفة دارت مع عناصر الفيلق الخامس بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما مكن عناصر الوطنية من رد ميليشيا الفيلق الخامس ومنعها من التقدم، بالإضافة لقتل وجرح العديد منهم.
بدوره، قصفت الطائرات الحربية بصواريخ شديدة الانفجار مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ترافق مع قصف مدفعية النظام والميليشيات الموالية لها قرى قسطون وزيزون والعكاوي وحورته وميدان غزال وجب سليمان والحويجة بريف حماة.
وفي إدلب، استشهد 9 مدنيين وأصيب آخرون بجروح، منتصف ليل الاثنين، جراء غارات جوية من المقاتلات الحربية الروسية استهدفت أحياء في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، ومشفى "السيدة مريم".
وأشار مراسلنا إلى أن المقاتلات الحربية واصلت قصفها على المنطقة المستهدفة لمدة تجاوزت 40 دقيقة، مما أعاق وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني للموقع المستهدف، الأمر الذي أدى لاستشهاد معظم المدنيين الذين علقوا تحت الأنقاض.
وفي درعا، استشهد مدني برصاص قوات النظام بعد إطلاق النار بشكل عشوائي على منازل المدنيين في مدينة الصنمين بريف درعا، أمس الأحد، على خلفية مهاجمة أحد المواقع التابعة لنظام الأسد في المدينة.
وفي السياق، هاجم مجهولون أحد مواقع قوات النظام في مدينة طفس بريف درعا الغربي بالأسلحة الرشاشة، دون التمكن من معرفة حجم الخسائر في صفوف النظام نتيجة الهجوم.
كما تعرضت قوات النظام في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي لهجوم من قبل عناصر فصائل التسويات في المنطقة، بالتزامن مع فرض حصار كامل على المدينة من قبل قوات النظام على خلفية مقتل أحد الضباط يوم الخميس الماضي.
وفي ديرالزور، شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الأحد، حملة دهم واعتقالات بريف دير الزور الشرقي، بحجة ملاحقة بقايا عناصر ومجموعات تنظيم "داعش" في المنطقة لمنع الهجمات والاغتيالات في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات "قسد" حاصرت بلدتي "الطيانة وذيبان" شرقي دير الزور، ومنعت الأهالي من الدخول والخروج عقب حملة دهم واعتقالات بدأتها بحثاً عن مطلوبين لها بتهم انتمائهم لتنظيم "داعش" ولمطاردة بقايا وخلايا التنظيم.
وفي الرقة، عثر مدنيون، على جثة مرمية قرب مفرق جروان بريف الرقة الشرقي، الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وبحسب مراسل بلدي نيوز في الرقة؛ فإن الأهالي عثروا الأحد على جثة (المختار) أو كما تسميه قوات قسد (الكومين) "صالح المدنية"، مقتولاً بطلق ناري قرب مفرق جروان بجزيرة البوحميد الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، ليتم نقل الجثة إلى ذويه في المنطقة.
وفي سياق منفصل، أصيب ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة، جرّاء انفجار قنبلة شمال دوار الدلة مقابل فندق "أوديسا" في مدينة الرقة، ليتم نقلهم إلى مستشفى المدينة الوطني.
وفي الحسكة؛ قُتِلَ ثمانية عناصر من قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وأصيب آخرون بجروح إثر استهدافهم من قبل تنظيم "داعش" بعربة مفخخة على الطريق الخرافي جنوبي الحسكة، اليوم الاثنين.
وأفادت مصادر متطابقة؛ إن 8 عناصر من قوات التحالف الدولي و "قسد" قتلوا جراء استهداف مفخخة لرتل عسكري تابع لهم بعربة مفخخة على الطريق الخرافي جنوبي الحسكة شرق سوريا.
وأضافت المصادر؛ أنَّ التفجير أدى إلى تدمير آليتين من نوع " لاندكروزر" أمريكية الصنع وآلية أخرى.