بلدي نيوز- (خاص)
أرسل "جيش بدر" العامل في منطقة ريف حلب الشمالي، تعزيزات إلى ريف حماة الشمالي للمشاركة في المعارك الجارية هناك إلى جانب باقي فصائل المعارضة التي شكلت غرفة عمليات مشتركة، للتصدي لهجمات النظام المدعومة من روسيا.
وفي الصدد؛ قال "أبو الحسن" قائد "جيش بدر" في تصريح خاص لبلدي نيوز: "إن المجموعات الأولى انطلقت من مقر القيادة العامة للجيش في مدينة الراعي ويبلغ عدد أفرادها ١١٠ مقاتلين".
وأضاف، "هناك مجموعتان بنفس العدد والعدة، ستدخلان من معبر "الغزاوية" بالتنسيق مع قادة "جيش العزة" في سهل حماة".
وأشار إلى أن "جيش شهداء بدر" يعتبر معارك حماة هي للقضاء على كل فصائل المعارضة وليس فصيل معين، وستنتقل إلى باقي المناطق ما لم تتم مواجهتها.
و"جيش بدر" يعد من الفصائل التي تشكلت في بداية الثورة بريف دير الزور الغربي، وغادر المنطقة بعد سيطرة تنظيم "داعش" على محافظة دير الزور.
جدير بالذكر أن الفصائل التي تصدت لتقدم النظام هي "الجبهة الوطنية للتحرير وتحرير الشام وجيش العزة والفوج ١١١ وجبهة الإنقاذ"، وذلك على امتداد قرى "تل الصخر وكفرنبودة والشيخ إدريس وتل هواش والكركات وصولا إلى الغاب".
وتعد هذه المرة الأولى التي يرسل بها الجيش الحر في مناطق "غصن الزيتون ودرع الفرات"، تعزيزات للمشاركة في المعارك الدائرة بريف حماة الشمالي.