بلدي نيوز
اعتقلت الشرطة الفرنسية، أمس الاثنين، امرأة في السادسة والعشرين من عمرها، عائدة من سوريا، بتهمة انضمامها إلى صفوف ما وصفوهم بالجهاديين عام 2014.
واتهم القضاء الفرنسي السيدة التي أوقفت في مطار "رواسي - شارل ديغول" بموجب مذكرة توقيف بـ"الانضمام إلى مجموعة إرهابية إجرامية"، في إطار تحقيق قضائي فُتح في أبريل 2017 ويستهدف انضمامها إلى تنظيم "داعش".
ووفق موقع فرانس برس؛ فإن هذه المرأة "المغربية - الفرنسية" تزوجت من مقاتل تونسي توفي منذ ذلك الحين، وكانت قالت إنها تريد تنفيذ عملية تفجير انتحاري وسجلت على قائمة المتطوعين لارتكاب تفجير انتحاري.
وبعدما استسلمت في أكتوبر 2018 للسلطات التركية، سُجنت ثم سُلمت إلى فرنسا في نهاية المطاف.
وسبق أن أكّد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان؛ أن الحكومة الفرنسية مستعدة لإعادة من أسماهم "يتامى" إرهابيين فرنسيين، بعد إعادة خمسة أطفال إلى فرنسا في آذار/مارس الفائت.
وكانت أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلي، أن فرنسا ستقوم على الأرجح بإعادة أبناء جهاديين فرنسيين من مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأثارت مسالة إعادة عناصر "داعش" وعوائلهم سجالات في العديد من الدول، وكانت فرنسا التي تشملها هذه الظاهرة أعادت في منتصف آذار/مارس خمسة أطفال بعد أسابيع من العرقلة والتأجيل، وسط رفض الرأي العام لعودة الجهاديين وأقربائهم.
المصدر: وكالات