بلدي نيوز
طالبت الخارجية الأردنية، أمس الأحد، النظام السوري عبر مذكرة رسمية إلى السفارة في دمشق، بالكشف عن الأردنيين صدام بني عبد الغني وزوجته ولاء المحاشي، اللذان اختفيا داخل سوريا بعد دخولهما درعا.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة أن الوزارة تنتظر رد الجانب السوري، علما أنها على تواصل مستمر مع السفارة الأردنية بدمشق بهذا الشأن.
وقال إن ذوي المواطن الاردني صدام بني عبد الغني وزوجته أبلغوا الوزارة بانقطاع الاتصال بهما داخل الأراضي السورية، حيث خاطبت السفارة الاردنية في دمشق السلطات السورية المختصة لتحديد مصير المواطن الأردني وزوجته، وطلب تزويدنا بالمعلومات المتوفرة حول هذه القضية.
وأكدت الوزارة أنها تتابع يومياً وعن قرب وبالتنسيق مع السفارة في دمشق ملف المعتقلين والمفقودين في سوريا.
وكان والد الشاب الأردني من سكان الزرقاء، طالب الجهات المعنية بالأردن بالكشف عن مصير ابنه البالغ من العمر (38) عاما وزوجته اللذين انقطع الاتصال بهما السبت الماضي منذ دخولهما مدينة درعا في الجنوب السوري.
وأوضح الوالد محمد بني عبد الغني (63 عاما) أن ابنه وزوجته توجها بسيارتهما الخاصة السبت الماضي إلى سوريا، ووصلا مدينة درعا الساعة 11:30 صباحًا، حيث تواصلا مع العائلة حينها، قبل أن ينقطع الاتصال بهما منذ تلك اللحظة. وأشار والد الشاب صدام إلى أن ابنه البالغ من العمر 38 عامًا ذهب وزوجته إلى سورية للتنزه، تاركين أطفالهم الأربعة في عهدة العائلة.
واعتقلت قوات النظام منذ افتتاح معبر نصيب بين الأردن وسوريا العام الماضي عشرات الأردنيين لتفرج لاحقاً عن البعض منهم بينما بقي أخرون قيد الاعتقال وبقي مصيرهم مجهولاً.
ويبلغ العدد الإجمالي للمعتقلين الأردنيين في، 25 أردنياً اعتقلوا قبل عودة بدء الحركة البرية بين البلدين عبر معبر نصيب، فيما اعتقلت منذ منتصف (تشرين الأول) من العام 2018، نحو 30 أردنيا بحسب ما أعلنت الحكومة الأردنية.
يذكر أن وزارة الخارجية الأردنية أصدرت في وقت سابق بيانا شديد اللهجة بشأن المعتقلين وجهته للقائم بأعمال السفارة السورية في عمّان بعد استدعائه رسمياً، داعية للإفراج الفوري عن المعتقلين.
المصدر: الرأي + بلدي نيوز