بلدي نيوز
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 565 مدنيا قتلوا في منطقة خفض التَّصعيد بمحافظة إدلب شمالي سوريا، منذ دخول اتفاق سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا حيز التنفيذ.
وأضافت الشبكة في تقريرها، أن قوات النظام السوري وروسيا، والمجموعات التابعة لإيران، مسؤولة عن قتل ما لا يقل عن 565 مدنيًا في إدلب، بينهم 163 طفلًا و105 امرأة، منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ في 17 أيلول 2018، بين الدول الضامنة لمسار آستانا (تركيا وروسيا وإيران) الموقع في أيار 2017.
وصعدت قوات النظام وحليفها الروسي من قصفها لمناطق وبلدات شمال حماة وجنوب إدلب، ونفذت الطائرات الحربية مئات الغارات الجوية التي تسببت باستشهاد وجرح عشرات المدنيين خلال الآونة الأخيرة.
وحذرت الأمم المتحدة أن المنطقة التي تشهد مواجهات، يسكنها 2 مليون شخص، أغلبهم نزح بالفعل من قبل ولا يمتلكون سوى موارد محدودة للتعامل مع الوضع الحالي، في الوقت الذي يتجهون فيه إلى مناطق متشبعة سكانياً وحيث وصلت الطاقة الاستيعابية لمخيمات الإيواء إلى الدرجة القصوى.
وكانت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي، أعربت عن قلققها الشديد إزاء استهداف المدنيين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.