بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
فرض النظام على عشرات الشبان من أبناء منطقة الكسوة في ريف دمشق الغربي، عملية تسوية جماعية جديدة في مقر قيادة الفرقة الأولى على أطراف المدينة.
وبحسب موقع "صوت العاصمة"؛ فإنّ قوائم بأسماء 100 شاب من أبناء الكسوة وقرى زاكية والطيبة والمقيلبية وبعض المهجرين من داريا؛ أرسلتها مفرزة الأمن العسكري قبل يومين إلى بلديات المناطق المذكورة.
وأشار الموقع، إلى أنّ معظم الأسماء الواردة ضمن القوائم من الشبان الذي رفضوا التسوية عام 2017، وفضلوا البقاء في بلداتهم عوضاً عن التهجير القسري نحو الشمال السوري، ومن بينهم بعض من أجروا تسوية مسبقاً.
واستغرقت عملية التحقيق التي جرت في مقر الفرقة الأولى أكثر من ساعة مع كل شاب، وبحضور محققين من إدارة المخابرات الجوية وفرع أمن الدولة والفرقة الرابعة والأمن العسكري.
وبحسب المصدر؛ تعهد اللواء زهير الأسد قائد الفرقة الأولى بشطب أسماء الشبان الخاضعين لهذه التسوية برعايته من كافة الفروع الأمنية خلال عشرة أيام، وبضمانات شخصية منه.
وسبق أن هدد "زهير الأسد " أهالي بعض القرى التابعة لمدينة الكسوة باقتحامها عسكرياً في حال رفض المصالحة الجديدة.