بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
واصلت قوات النظام وروسيا لليوم الخامس على التوالي، قصفها المدفعي والصاروخي والجوي على قرى وبلدات محافظتي إدلب وحماة، حيث أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في وقت أطلقت فصائل الجيش الوطني معركة للسيطرة على بعض القرى التي تسيطر عليها "الوحدات الكردية" بريف حلب الشمالي.
ففي حلب، سيطر "الجيش الوطني السوري" على مواقع كانت خاضعة لسيطرة "الوحدات الكردية" في ريف حلب الشمالي، اليوم السبت، بعد ساعات من إعلانه بدء معركة السيطرة على هذه المواقع، وقال مراسل بلدي نيوز؛ إنَّ مدفعية الجيشين السوري الوطني والتركي استهدفت مواقع "الوحدات الكردية" بريف حلب الشمالي بعشرات القذائف.
وأوضح مراسلنا أنه عقب مضي ساعات من دخول تلك القرى تم الانسحاب الكامل منها؛ لكثرة الألغام الروسية والقصف الذي تعرض له الجيش الوطني.
إلى ذلك؛ قتل عدد من مقاتلي الجيش الوطني وأصيب غيرهم بجروح، جراء انفجار الألغام التي زرعتها "الوحدات الكردية" في القرى التي تمت السيطرة عليها.
من جهة ثانية، قصفت قوات النظام المتمركزة في قاعدة "كفتين" بعدد من القذائف الصاروخية والمدفعية بلدة مريمين المأهولة بالمدنيين.
وفي الأثناء؛ أصيبت طفلة بجروح، جراء قصف مدفعي لـ "الوحدات الكردية" على ريف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وفي إدلب؛ استشهد 12 مدنياً وأصيب غيرهم، جراء الغارات الجوية المتفرقة التي استهدفت مدن وبلدات ريف إدلب، وأشار مراسلنا إلى أن مدنيا استشهد وأصيب آخرين جراء قصف بصواريخ محملة بقنابل عنقودية استهدفت بلدة معرة حرمة في الريف ذاته.
وفي السياق؛ نعت مديرية الدفاع المدني في محافظة إدلب أحد عناصرها في بلدة حيش أثناء عملهم على انتشال ضحايا ومصابين في قرية الركايا، بعد أن تعرضت لعدة غارات جوية من قبل المقاتلات الحربية الروسية.
وأوضح مراسلنا أن القصف الجوي والمدفعي استهدف أكثر من 50 نقطة بين بلدة وقرية في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والغربية، أسفر عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين، إضافةً لدمار هائل في ممتلكات المدنيين والمرافق العامة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ محيط بلدة الهبيط والأراضي الزراعية المحيطة بها، كما قصفت بعشرات الصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية بلدة معرة حرمة، مِما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة خمسة آخرين كحصيلة أولية.
وبحسب مراسلنا فإن الطائرات الحربية الرشاشة من نوع L-39 التابعة للنظام، كثّفت من هجماتها بصواريخ c5 على الطرق العامة في ريف إدلب الجنوبي، بهدف إعاقة خروج النازحين المدنيين وعرقلة وصول فرق الإنقاذ والدفاع المدني ومنظومات الإسعاف للمناطق المستهدفة.
بالإنتقال إلى حماة وريفها؛ استشهدت امرأة مسنة نتيجة قصف مدفعي على قرية التوبة، في وقت طال القصف المدفعي بلدة كفرنبودة ومدينة قلعة المضيق وقرى "الكركات والصهرية وسحاب والشيخ ادريس وشير مغار والجابرية والصخر والجيسات"، كما شنت طائرات حربية روسية وطائرات النظام الحربية والمروحية عدة غارات جوية على قرى وبلدات "كفرنبودة والحويجة والحويز والعمقية وزيزون والجنابرة والمستريحة" ما تسبب بإصابة عدة مدنيين في قرية العمقية.
إلى ذلك؛ تعرضت نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار بجبل شحشبو لاستهداف مباشر من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجز الكريم بثلاثة قذائف مدفعية، ما أدّى إلى مقتل ضابط وإصابة عناصر من القوات للتركية، حيث قامت مروحيات عسكرية بنقلهم إلى تركيا.
وفي المنطقة الشرقية؛ قالت مصادر إخبارية محلية؛ إن عناصر "ب ي د" شنوا حملة مداهمات بالقسم الخامس من مخيم الهول، وهو القسم المخصص للعائلات السورية، وقاموا بتفتيش الخيم بحثاً عن أجهزة خليوية، واعتقلوا نحو 30 من النساء والأطفال، للتحقيق معهم.
وفي الرقة؛ قال مراسل بلدي نيوز في محافظة الرقة؛ إن شرطة النظام العسكرية والأمن العسكري وحواجز الفرقة الرابعة، شنوا حملة دهم واعتقال جماعية بحق الشبان في ريف الرقة الشرقي، بهدف سوقهم إلى معسكرات الجنيد في صفوفها، وذلك في خطوة جديدة لقوات النظام في مناطق سيطرتها شرقي الرقة "شامية".