بلدي نيوز- (محمد وليد جبس)
تسببت الحملة الأخيرة للنظام وروسيا على محافظة إدلب خلال الأيام الخمسة الماضية، بحرمان أكثر من 200 ألف طالب من الوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم.
وقال مدير المكتب الاعلامي لمديرية التربية والتعليم في إدلب "مصطفى حاج علي" في حديث لبلدي نيوز: "بسبب الحملة الشرسة واستمرارها على مدن وقرى إدلب في الريف الجنوبي والشرقي والغربي؛ أعلنت مديرية التربية والتعليم في إدلب الاستنفار جراء هذه الاحداث".
وأضاف، شكلت المديرية لجنة استجابة طارئة مهمتها متابعة أمور الطلاب والمدارس في المناطق المنكوبة، بعد تعرضها للقصف، وتوثيق من تضرر من الطلاب والكوادر التعليمية جرّاء هذه الحملة الشرسة.
وأردف، "أوقفنا في البداية الدوام في جميع المجمعات التربوية في المناطق التي تتعرض للقصف، بالتزامن مع إجراء الامتحانات للمراحل الانتقالية في مدارس "جسر الشغور، وأريحا، وكفرنبل، ومعرة النعمان"، وبعد أن تعرضت بلدة "المسطومة" لقصف من الطائرات المروحية ووفاة أحد الكوادر التعليمية في البلدة، تم إيقاف الدوام في مجمع إدلب التربوي".
وأوضح أن باقي المجمعات التربوية استمرت باستقبال النازحين من الكوادر التدريسية الطلاب في مدارسهم، ضمن المناطق الآمنة نسبياً حتى الآن.
وأكد أن الطلاب الذين لا يستطيعون التقدم للامتحانات سيتم احتساب علامة المذاكرات للمادة التي لم يستطيعوا تقديمها بسبب هذه الحملة، مع إعطاء إذن لجميع مديري المجمعات التربوية بإغلاق مدارس مجمعاتهم التربوية بحسب الوضع الأمني لديهم.
وبحسب "الحاج علي" فإن الطلاب والمعلمين الذين أوقف دوامهم يشكلون ثلثي المديرية جراء استهداف مناطق واسعة من أرياف المحافظة، حيث أن
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب إلى حملة جوية وبرية شرسة من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي هي الأعنف من نوعها على المنطقة، والتي أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف إلى المناطق الحدودية مع تركيا.