بلدي نيوز- (عبد القادر محمد)
كشف عبد الملك النهار الخبير الاقتصادي في حديث خاص لبلدي نيوز، أن النظام يعمل على سحب العملة الصعبة من مناطق المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية، بعد العقوبات التي فرضت عليه وعدم السماح بالتعامل معه بشكل نهائي.
وتراجعت قيمة العملة السورية مقابل العملات الأجنبية خلال الأسبوع الفائت بشكل ملحوظ، وسجل سعر صرف الدولار الواحد 595 ل.س، الأمر الذي انعكس سلبا على الحركة التجارية وأسعار المواد، وعزى خبير اقتصادي هذا التراجع الى جملة من الأسباب من بينها إيعاز أمريكا للدول بعدم التعامل مع النظام بشكل قاطع.
وبحسب النهار؛ فإن السبب الرئيسي لانخفاض قيمة الليرة السورية هو العقوبات الأمريكية على نظام الأسد، والانخفاض المفاجئ هو ناتج عن التلويح بتطبيق قانون "سيزر"، الذي يتضمن عقوبات اقتصادية على الصادرات والواردات لنظام الأسد، وتجميد أرصدته وحساباته.
وأضاف، "أمريكا أعطت الأوامر لدول المنطقة بعدم التعامل اقتصادياً مع النظام، بالتزامن مع قرار مصر بمنع عبور البوارج باتجاه البحر المتوسط من خلال قناة السويس.
وأكد النهار أنَّ النظام يسحب العملات الأجنبية من الشمال السوري المحرر، ومن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرقي سوريا، ويعمل من خلال التجار في المنطقتين المذكورتين بالتعامل بالليرة السورية ودعمها، ورفض التعامل بالدولار أو أي عملة أجنبية أخرى، كما أنه يعمل بشكل خفي على سحب الدولار إلى مناطق سيطرته.