بلدي نيوز
يدور الحديث عن تقارب سعودي روسي ربما سينعكس إيجابا على الوضع السوري، ويرى مراقبون أن انفراجة ما تبدو وشيكة، مع الليونة التي تبديها روسيا حيال الملف السوري، والاعتراف بمرجعية قرار مجلس الأمن 2254 للحل النهائي.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع "إندبندنت عربي"؛ إن ما طُرح على الأسد تضمن نوعاً من الحلحلة بين أطراف النزاع قبل جولة "أستانا" المتوقعة في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي في كازاخستان، ودوراً للرياض بإعادة الإعمار بعد توقف أتون الحرب بالإضافة إلى ملف اللجنة الدستورية.
وكشف الخارجية الروسية عبر بيانها؛ إن ضمان التسوية السياسية المستدامة للأزمة السورية، يأتي بالتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 الصادر في 18 ديسمبر كانون الأول عام 2015، المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية.
ويتصدر ملف تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها في أسرع وقت ممكن سلم الأولويات مؤخرا، فضلا عن بحث مهمات ترتيب الأمور في سوريا خلال فترة ما بعد النزاع وتطبيع العلاقات مع الدول العربية.
وأشارت المصادر إلى أن لقاء المبعوث الروسي في دمشق، تناول الملفات المدرجة على جدول أعمال الجولة المقبلة من محادثات أستانا، والمبادرة السعودية، وإعادة إحياء العلاقات بين سوريا والدول العربية، إلا أن إدلب حضرت بأوضاعها الإنسانية أيضاً.
وبحسب المصدر؛ إن صحت معلومات التحرك السعودي، فلا يمكن فصل ذلك عن التقارب الملحوظ مع موسكو، وأن الرياض تترقب زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ويبدو أن لقاء رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، في 18 أبريل الحالي، بـ "لافرنتيف" في السفارة الروسية بالرياض، يأتي في إطار مناقشة تفاصيل انفراج مرتقب، وسبقت ذلك سلسلة لقاءات أبرزها مع المبعوث الأممي، غير بيدرسون.
وكل الاحتمالات بحسب معارضين، تذهب باتجاه تدخل سعودي أو ما يشبه وساطة سعودية للاقتراب أكثر من الحلول السلمية، والتسويات السياسية.
تفسره المعارضة السورية بتحرك سعودي لقطع الطريق على إيران.
المصدر: إندبندنت عربية