بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
قضى مدني تحت التعذيب بعد أيام قليلة على اعتقاله من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بريف دير الزور الشرقي، بتهمة انتمائه لتنظيم "داعش".
وأفادت شبكة "فرات بوست" المحلية؛ إنَّ الشاب "جمعة عواد الأحمد" من أبناء بلدة "سويدان" بريف دير الزور الشرقي؛ قضى تحت التعذيب في سجون قوات "قسد" بعد مضي أيام على اعتقاله.
وأكدت الشبكة أن التوتر لا يزال يسود البلدة على خلفية مقتل الشاب، رغم الدعوات للتهدئة، وأشارت إلى أن الشاب اعتقل بتهمة الانتماء للتنظيم واتهامه بالمسؤولية عن عمليات الاغتيال.
وفي الغضون؛ رفضت عائلة الشاب الاتهامات التي وجهت لابنهم وتمت تصفيته بموجبها، وأكدوا أنه كان يعمل في العاصمة دمشق وعاد إلى المنطقة بعد سيطرة "قسد".
يُشار إلى أن هذه الحادثة تعتبر الثالثة من نوعها خلال اليومين الماضيين، بعد مقتل شابين جراء استهدافهما بشكل مباشر من أحد حواجز قوات "قسد" في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي.