بلدي نيوز
قال المحامي "ياسر الفرحان"، رئيس الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين في الائتلاف الوطني؛ إن استمرار مرتكبي الانتهاكات في الإفلات من العقاب سيولد مزيداً من العنف في العالم، مطالباً بمحاسبة رأس النظام في سوريا، خلال مشاركته بمؤتمر "الآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإفلات من العقاب" الذي انعقد في دولة قطر يومي 14و15 من الشهر الجاري.
وأوضح الفرحان أن الوفد السوري بمشاركة السفير السوري في قطر، نزار الحراكي، قد عقد عدة لقاءات مع شخصيات أممية وحقوقية تعنى بالشأن السوري، بهدف تسليط الضوء على ما يجري في الداخل السوري، وإطلاع المعنيين على أبرز الجرائم والانتهاكات التي تمارس في سورية، خاصة ما يجري في السجون ومراكز الاعتقال التابعة للنظام والمليشيات التابعة له.
وأكد الفرحان على المطالبة الجادة للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، على العمل الفوري لوقف الانتهاكات الوحشية والجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحق السوريين بشكل شبه يومي في معتقلاته، مستعرضاً بعض الجرائم التي ارتُكبت منذ بداية الحراك السلمي في سورية.
ودعا الوفد السوري، المنظمات الدولية بتفعيل آليات جادة لملاحقة مجرمي الحرب والمسؤولين عن تلك الجرائم، وقيادات الأفرع الأمنية والعسكرية التي مارست بحق الشعب السوري أبشع أنواع القتل والتعذيب الوحشي والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.