بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
أفادت مصادر إعلامية مطلعة؛ إنَّ التشكيلات المحلية المنضوية في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، تستعد للهجوم على مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، التي تخضع لسيطرة ميلشيا "الحرس الثوري" الإيراني.
وفي الصدد؛ كشفت شبكة "فرات بوست" المحلية؛ إنَّ "قسد" تستعد بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للهجوم على البوكمال بمشاركة قوات "مجلس دير الزور العسكري" وفصيل "مغاوير الثورة"، في معركة يمكن وصفها بمعركة "كسر العظم" بين واشنطن وإيران، وخاصة بعد تصنيف الحرس الثوري على لائحة الإرهاب.
ويرى مراقبون أنَّ الهدف من معركة البوكمال؛ قطع الطريق أمام إيران الساعية للهيمنة على الطريق الرابط بين سوريا والعراق باتجاه الغرب، وإطلاق مشروع قطار دمشق - بغداد.
كما أشارت الشبكة إلى إنَّ التحالف الدولي زود "قسد" خلال الأسبوعين الأخيرين بكميات كبيرة من الأسلحة، وشوهدت العشرات من الشاحنات التي تحمل أسلحة ومعدات ثقيلة وهي تدخل إلى مناطق سيطرة "قسد" بدير الزور.
وكان "الحرس الثوري" وميليشياته عززوا مواقعهم ونشروا أسلحة ثقيلة في حي "الكتف" المحاذي لنهر الفرات بالقرب من مدينة البوكمال، بالتزامن مع إخراج قوات النظام من المنطقة.
يشار إلى أن "محمد باقري" رئيس الأركان الإيراني، زار محافظة دير الزور الشهر الفائت، وتفقد مواقع ميليشيات إيران بداية من مدينة دير الزور وصولاً إلى البوكمال، التقى بمستشارين إيرانيين وقيادات من "الحرس الثوري" وميليشيات "لواء فاطميون الأفغاني وحزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي"، في دير الزور.