بلدي نيوز
قالت قناة "إيه بي سي" الأسترالية؛ إن امرأة أسترالية تمكنت من لقاء أحفادها المحتجزين في مخيم الهول شرقي سوريا، بعد أن قضى والدهم الذي قاتل في صفوف تنظيم "داعش"، وطالبت الجدة بإعادتهم إلى بلادها.
وأشارت القناة إلى أنّ الجدّة، كارن نتلتون، تمكنّت من لقاء أحفادها أبناء الجهادي "خالد شرّوف" في مخيّم الهول في شمال شرق سوريا، بعد محاولتين فاشلتين قامت بهما إثر اتصال هاتفي تلقته في مارس من حفيدتها "هدى شرّوف".
ولا تعرف كارن نتلتون بعد كيف ستتمكن من إخراج أحفادها من المخيّم، ويتعلق الأمر بـ "هدى"، وشقيقتها "زينب" ذات الـ 17عامًا الحامل في الشهر السابع، و"حمزة" البالغ ثمانية أعوام، إضافة إلى ولدين لـ "زينب"، هما عائشة (3 أعوام) وفاطمة (عامان).
وعبرت نتلتون في حديث لـ "إيه بي سي" عن أسفها لعدم تلقي جواب إيجابي أو سلبي، وإحباطها بمحادثاتها مع المعنيين في العاصمة الأسترالية، حيث قالت: "كل ما قالوه إنّه حالما نصل إلى تركيا سيوفّرون المساعدة الممكنة".
وولد الأحفاد في أستراليا للبناني "خالد شرّوف"، الذي توجّه إلى سوريا عام 2013 برفقة زوجته "تارا نتلتون"، وأولادهما الخمسة، وأثار الرجل الخوف والاشمئزاز عام 2014 حين نشر على موقع تويتر صورة يظهر فيها ابنه "عبد الله" وهو يعرض رأسًا تتحلل لجندي سوري.
ويرجّح أنّ خالد شرّوف، وهو أول أسترالي انتُزعت منه جنسيته طبقًا لقوانين مكافحة الإرهاب، قتل مع اثنين من أبنائه عام 2017 بضربة جوية أميركية، وتوفيت زوجته "تارا نتلتون" في 2015.
وكانت أعربت السلطات الأسترالية عن انفتاح طفيف إزاء استعادة أطفال "شروف"، بعد دعوة يائسة وجهتها فتاة محتجزة في مخيم الهول شرقي سوريا، للحصول على مساعدة.
المصدر: وكالات