بلدي نيوز
اعتبر المحلل السياسي الأمريكي ماثيو برودسكي، كبير الباحثين في مجموعة دراسات الأمن القومي، أن تعاون رأس النظام في بشار الأسد مع إيران، هو السبب لتوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية.
وأضاف "برودسكي"، خلال حواره في برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُقدمه الإعلامي نشأت الديهي، على قناة "ten" المصرية، أن بشار الأسد ليس به صفة من اسمه لأنه ينفذ رغبات إيران فقط، فلا أحد يهتم بما يقوله الأسد، مؤكدا أنه إذا تمكن السوريون من طرد الإيرانيين من بلادهم سيكون للولايات المتحدة الأمريكية حوار مختلف معهم.
وقال ترامب السبت، إنه اتخذ القرار المثير للجدال بالاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1981، بعد تلقيه درسا سريعا في التاريخ خلال حوار بشأن موضوع مختلف.
وكان ترامب اعترف الشهر الماضي، في خطوة أحادية الجانب ولاقت رفضاً دوليا وإقليمياً واسعاً، بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في خلال حرب الأيام الستة في 67، وضمت الجولان إليها في قانون محلي عام 1981 الذي لم يلق أي قبول دولي هو الآخر.