بلدي نيوز (حذيفة حلاوة)
طالبت الهيئة السياسية في مخيم الركبان في بيان رسمي لها، الدول التي من المزمع أن تجتمع مع روسيا خلال الأيام القادمة في العاصمة الأردنية عمان، بعدم السماح لروسيا والنظام بالتفرد بالقرار حول مصير مخيم الركبان.
ووجهت الهيئة بيانها إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مطالبة إياهم بالتدخل لحماية الأهالي في مخيم الركبان، وعدم جعلهم فريسة سهلة لنظام الأسد وروسيا.
وشدد البيان على ضرورة تحرك تلك الدول ومنع قوات النظام وروسيا من استمرار استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد أهالي المخيم، للضغط عليهم والخروج من المخيم، باتجاه مناطق سيطرة النظام.
وأشار البيان إلى استمرار رفض غالبية أهالي المخيم أي محاولة لعقد تسوية مع نظام الأسد، والعودة إلى مناطق سيطرته، وذلك نتيجة تخوف المدنيين من تعرضهم للاعتقال والاختفاء القسري، في ظل تواجد الميليشيات الموالية لإيران في غالبية بلدات ريف حمص الشرقي.
وأكدت الهيئة السياسية لمخيم الركبان في بيانها بأنها تمثل الصوت الغالب في مخيم الركبان المطالبة بعدم تسليمه لنظام الأسد، ووضع الحلول لخروج الأهالي باتجاه الشمال السوري المحرر، أو السماح بدخول المواد الغذائية والمحروقات إلى المخيم.
ولفت البيان إلى منح أهالي مخيم الركبان حق تقرير مصيرهم والعمل على تقديم الأمان والحماية اللازمة لهم، سواء عن طريق الخروج إلى الشمال السوري المحرر، أو العودة إلى قراهم دون تعرضهم للانتقام.
وكانت الأيام الماضية شهدت خروج العشرات من أهالي المخيم باتجاه مناطق سيطرة النظام عبر حاجز جليغم الخاضع لسيطرة قوات النظام، واحتجزت الأخيرة تلك العائلات في مركز إيواء في مدينة حمص، ولم تسمح لهم بالذهاب إلى قراهم.
ومن المفترض أن يجري اجتماع بخصوص مصير مخيم الركبان أواخر شهر نيسان الحالي في العاصمة الأردنية عمان، يجمع كلا من الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.