بلدي نيوز
نفى "ليفان جاغاريان" السفير الروسي في طهران، الأنباء المتداولة عن وجود استياء روسي حيال زيارة "بشار الأسد" الأخيرة إلى طهران، معتبراً أن روسيا لم تكن قلقة أبداً من الزيارة، نافياً ما تداولته وسائل الإعلام العربية والغربية عن الأمر.
وقال السفير لوكالة "تسنيم" الإيرنية، إن "ما نشر في وسائل الإعلام الغربية والعربية لا أساس له من الصحة، وهدف تلك الوسائل هو إحداث شرخ في العلاقات الإيرانية الروسية السورية، لكنهم لن ينجحوا أبدا".
وأكد أن العلاقات الإيرانية الروسية في الوقت الراهن جيدة، حيث قال: "نحن ملتزمون بصداقتنا وتعهداتنا مع إيران سواء في الاتفاق النووي أو في باقي القضايا كحقوق الإنسان والسياسات الإقليمية".
ولفت إلى أن انتقادات واشنطن وحلفائها لإيران بشأن السياسات الإقليمية لا أساس لها، "ونحن راضون عن المستوى الراهن للتعاون الثنائي بين إيران وروسيا في مختلف الأبعاد الثنائية".
وكانت أشارت وسائل إعلام عربية وغربية إلى أن زيارة الأسد لإيران تحمل دلالات ورسائل تريد الأخيرة إيصالها لحلفائها من جهة وخاصة روسيا، التي تحاول الاستحواذ على سوريا من خلال التعاون مع إسرائيل التي تحارب الوجود الإيراني في سوريا وتقصف مواقع الميليشيات التابعة لها بشكل مستمر، كما تود إيصال رسائل للدول التي تعول على وقوف الأسد إلى جانبها لمحاربة وإبعاد إيران وميليشياتها في سوريا.
والتقى بشار الأسد، قبل أسبوع، بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني في طهران، وأكد الأسد والمرشد الإيراني الأعلى على أن العلاقات بين البلدين كانت العامل الرئيسي في ما أسموه (صمود سوريا وإيران) في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى إضعافهما وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة.