بلدي نيوز – وكالات
كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن انزعاج المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، من التصريح الذي أدلى به رئيس وفد النظام بشار الجعفري عقب الجلسة الأخيرة من المحادثات يوم الجمعة الماضي، وقال فيه إن إقرار ورقة المبادئ التي قدمها الاثنين إلى دي ميستورا "سيفتح الباب لحوار سوري - سوري جاد بقيادة سورية ودون شروط مسبقة أو تدخل خارجي"، وفهم من التصريح أن الجعفري ينتقد ضمنا دور الوسيط الأممي، بينما تستأنف محادثات السلام السورية غير المباشرة في جنيف اليوم الاثنين.
وأبدت المصادر الغربية مخاوف من أن يعمد النظام إلى "تخريب" جنيف عبر استهداف مواقع المعارضة السورية المتواجدة في جنيف على غرار ما حصل في جولة المحادثات السابقة، وربطت المصادر مآل ما يجري في جنيف بنتيجة اللقاءات التي سيجريها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في موسكو هذا الأسبوع.
وتتضمن الوثيقة التي قدمها وفد نظام الأسد إلى دي مستورا من عشرة بنود، لا تنص على أهم بنود "جدول الأعمال" في المفاوضات، وهو بند "تشكيل هيئة حكم انتقالي" في سوريا، بينما تركز وثيقة الأسد على محاربة الإرهاب، بل وتطالب بدعم قوات النظام، يقابله دعوة إلى وقف دعم المعارضة المسلحة.